الرياض: قالت شركة الاتصالات السعودية يوم الاحد انها ستخفض 14 في المئة من قوة العمالة بها محليا وستزيد جهودها للتوسع بالخارج بعدما لقيت رفضا من شركة فيفندي الفرنسية بشأن حصة في اتصالات المغرب.

وقال المدير التنفيذي سعود الدويش انه يأمل ان تغير فيفندي رأيها بعدما رفضت المجموعة الاعلامية الفرنسية بيع حصتها في اتصالات المغرب للشركة السعودية لكنه قال في وقت لاحق لتلفزيون العربية انها لم تقدم عرضا رسميا.

واضاف لرويترز على هامش احتفال بمناسبة اطلاق شعار جديد للشركة ان الاتصالات السعودية قامت بجس النبض بالنسبة لشركة اتصالات المغرب لكنها لم تتلق ردا إيجابيا. وأعرب عن أمله في ان تغير فيفندي رأيها.

وقال ان شركة الاتصالات السعودية مهتمة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا بصورة عامة لكنها تتطلع لشمال افريقيا بصورة خاصة.

والاتصالات السعودية بين المؤسسات التي تتنافس للحصول على حصة 25 في المئة من الشركة العمانية للاتصالات.

وتواجه الشركة السعودية ضغطا متزايدا لتحسين الربحية مع اشتداد حرب اتصالات اقليمية مع منافسين مثل زين الكويتية واتصالات الاماراتية.

وأنفقت الاتصالات السعودية أكثر من ستة مليارات دولار على التوسع بالخارج في الشهور الخمسة عشر الماضية.

وبدأ التوسع يأتي بثماره. وفاق صافي أرباح الشركة في الربع الثاني التوقعات وارتفع بنسبة 24 في المئة في حين كانت تكافح لإظهار أي نمو على الاطلاق قبل عام.

وتمتلك فيفندي 53 في المئة من اتصالات المغرب التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 20 مليار دولار.

وقال الدويش ان شركة الاتصالات السعودية ما زالت مهتمة بالمشاركة في الخصخصة المتوقفة حاليا لشركة اتصالات الجزائر.

واضاف ان الاتصالات السعودية مهتمة دائما بالجزائر. وقال انه بلد لديه إمكانية هائلة.