الرياض: أقفل مؤشر الأسهم السعودية في ختام تعاملات اليوم السبت دون مستوى سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ قرابة عام ونصف بفعل عمليات بيع دفعتها عوامل عدم ثقة، ورغبة بعض المتداولين في إفراغ محافظهم قبل إجازة عيد الفطر في ظل عدم إنجلاء الأمر بشأن أزمة الائتمان العالمية وتراجع الأسواق الاقليمية.

وعلى الرغم من أن المؤشر تمكن من تقليص خسائر كانت تقارب 250 نقطة خلال ساعات التداول الأولى، إلا ان ذلك لم يكن كافيا لعكس المسار مع التراجعات التي شهدها ثلاثة قطاعات رئيسية هي المصارف والبتروكيماويات والاتصالات.

وأنهى المؤشر العام يومه خاسرا 34ر140 نقطة تمثل نسبة قدرها 97ر1 في المائة مغلقا عند مستوى 13ر6993 نقطة، مسجلا تذبذبا بلغ في أقصاه 95ر247 نقطة بين أعلى نقطة وأدناها يبلغها المؤشر خلال التداولات.

وبلغت كمية التداولات الاجمالية 131 مليون و 800 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 123 ألف و 223 صفقة، واستثمر فيها ثلاثة مليارات ونصف المليار ريال.

وبين 125 شركة أغلقت 21 شركة مرتفعة، فيما أنهت 98 شركة يومها منخفضة، وحافظت ست شركات على أسعار إغلاقها نهاية الأسبوع الماضي.

قطاعيا .. أغلق 12 قطاعا منخفضة أعلاها الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 08ر4 في المائة، في حين سجلت ثلاثة قطاعات ارتفاعا أعلاها الاعلام والنشر بنسبة 82ر2 في المائة.

وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهم معدنية السوق مرتفعا بالنسبة القصوى، تلته الكيميائية، في المقابل تصدر سهم تأمين هو سايكو السوق في التراجع بنسبة 74ر9 في المائة، واستحوذ سهم مصرف الإنماء على الصدارة في كمية أسهمه المنفذة التي بلغت 26 مليون و 600 ألف سهم، في حين ذهبت الصدارة في أموال الصفقات لسابك التي استحوذت على 383 مليون و 300 ألف ريال.