عمان: وقعت مؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والميكروية اليوم على ميثاق السلوك المهني في الأردن بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي.

ويرتكز الميثاق على مبادئ النزاهة المهنية والشفافية وتحمل المسؤولية والالتزام بها اضافة الى إرساء معايير أخلاقية ومبادئ أساسية لأخلاقيات القطاع والأطر الانضباطية لسير أعمال هذه المؤسسات.

ووقع الميثاق مدراء صندوق المرأة والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة والشركة الأهلية لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة والشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة وشركة الشرق الأوسط لتمويل المشاريع الصغيرة ومؤسسة فينكا-الأردن وصندوق التنمية والتشغيل.

وبينت العلي أهمية تبني هذه المؤسسات للميثاق لتنظيم علاقاتها مع الزبائن والموظفين اضافة الى العلاقة بين المؤسسات والجهات الحكومية وذات العلاقة.

وأشارت إلى أهمية هذا الميثاق في توضيح الدور الاجتماعي لقطاع التمويل الميكروي الكامن في تحسين المستوى المعيشي وتوفير فرص عمل مستدامة للفئات الأقل حظا في المجتمع كبديل لاعتمادها على المعونات وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات المالية.

وأكدت وجوب التزام هذه المؤسسات في تطوير صناعة تمويل المشاريع الصغيرة في المملكة وتوسيع انتشارها لتصل إلى المناطق النائية والفقيرة مشيرة الى الجهود الحكومية المبذولة في استقطاب التمويل الطويل الأجل من قبل الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي بقيمة تسعة ملايين يورو إلى مؤسستين من مؤسسات التمويل الميكروي، وثلاثة ملايين يورو مقدمة من قبل الوكالة الفرنسية للإنماء لبنك سوسيته جنرال لدعم مؤسستين تعملان ضمن قطاع التمويل الميكروي.

وقالت العلي ان الحكومة تنسق مع المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء لتزور بعثة من قبلهم الأردن في تشرين الأول المقبل لإجراء مسح للبيئة التشريعية لقطاع التمويل الميكروي ومن ثم تقديم توصيات من شأنها ان ترقى بأداء القطاع.

وأشاد مدراء مؤسسات التمويل الميكروي بالدعم والرعاية المقدمة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي للقطاع الأمر الذي أسهم في تطور القطاع ونموه.