واشنطن: مع تزايد قتامة التوقعات الاقتصادية توجه الرئيس المنتخب باراك اوباما الى الكونجرس قبل اسبوعين من توليه منصبه لحث الجمهوريين على مساندة برنامج تحفيز ضخم مع حديث عن تخفيضات ضريبية كبيرة.

وصرح اوباما للصحفيين يوم الاثنين وهو محاط بمستشارين اقتصاديين ويتنقل بين اجتماعات مع الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ quot;نحن في موقف صعب للغاية. والوضع يتدهور.quot;

ورغم أن اوباما أقر بان مشروع قانون خطة التحفيز الاقتصادي الضخمة الذي يقدر حاليا بما يصل الى 775 مليار دولار على عامين لن يكون جاهزا على مكتبه للتوقيع حين يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني كما كان يريد فان بعض الجمهوريين انتقلوا الى صفه.

وقال السناتور ميتش مكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ عقب اجتماع مع اوباما quot; أعتقد انه سيكون هناك تحمسا واسع النطاق بين الجمهوريين لكون الاعفاءات الضريبية تمثل نسبة كبيرة من الخطة.quot;

واضاف quot;لا يقتصر اهتمامنا على حجم الخطة الضريبية ولكن كيفية اعدادها.quot;

واقترح اوباما ابان حملته الانتخابية منح العاملين اعفاء ضريبيا على الاجور يصل الى 500 دولار ومنح الشركات التي تقدم فرص عمل جديدة اعفاءات ضريبية في اطار ما وصفه مسؤول ديمقراطي بتخفيضات ضريبية قد تصل الى 300 مليار دولار.

وحتى مع خفض الضرائب اكد الجمهوريون وهم يمثلون الاقلية في مجلسي الكونجرس على مخاوفهم بشأن حجم البرنامج اذ يخشون ان يتجاوز تريليون دولار.

وقال جورج بوينر زعيم الاقلية في مجلس النواب quot;رغم رغبتنا في تحريك الاقتصاد يكتسب الحجم الاجمالي وكيفية اعداد مثل هذا البرنامج أهمية.quot;

وخلال أول زيارة لمبنى البرلمان منذ انتخابه رئيسا في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني اجتمع اوباما مع رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي وقال ان بيانات الوظائف هذا الاسبوع ستؤكد على الحاجة للعمل