القاهرة: واصلت البورصة المصرية الهبوط اليوم الثلاثاء، حيث تراجع المؤشر الرئيس للسوق بنسبة 2.1 % بما يعادل 33ر99 نقطة، ليصل إلى 98ر4500 نقطة مسجلاً خامس هبوط يومي له على التوالى خلال العام الجديد.

وعزا التقرير اليومي للبورصة الهبوط إلى تراجع الأسهم الكبرى والقيادية، ما دفع مؤشرات البورصة المصرية للهبوط، لدى إغلاق تعاملات اليوم، متأثّرة بعمليات بيع للمستثمرين الأجانب والعرب، فيما لجأ المضاربون لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، في محاولة لتحقيق أرباح سريعة.

وأوضح التقرير أن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع ملحوظة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على أسهم الشركات الكبرى، خاصة أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء، وهيرميس، والبنك التجاري الدولي.

ورأى متعاملون في السوق المصرية أن مؤشرات الأسعار شهدت عمليات ارتداد نحو الصعود على مدار جلسة التداول، لكنها لم تصمد أمام عمليات البيع المكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، ما دفع بمؤشّر السوق الرئيس لبلوغ نقطة الدعم الرئيسة له، عند 4500 نقطة.

واعتبر الوسطاء أن تعاملات جلسة الغد، ربما تكون محدِّداً كبيراً لاتجاهات السوق فى الأيام التالية، في حال نجاح المؤشّر الرئيس quot;كاس 30quot; في الارتداد من مستوى 4500 نقطة إلى أعلى من ذلك.