إسطنبول: أوضح صندوق النقد الدولي أن أوروبا ستشعر بتداعيات الأزمة الاقتصادية والعالمية لفترة ستتخطى العام المقبل بكثير ، مشيرا إلى أنه سيتخلل تلك الفترة نموا متباطئا وارتفاعا في نسب البطالة .

وقال صندوق النقد الدولي في تقرير له عن أوضاع الاقتصاد الأوروبي // إن معظم الدول الأوروبية خرجت من حالة ركود تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية بفضل جهود التحفيز المالي الضخمة التي تبنتها الحكومات // .

وتوقع الصندوق أن التعافي سيكون بطيئاً وهشاً مرجعاً ذلك إلى اعتماد أوروبا على صادراتها لآسيا والولايات المتحدة .

وحذر مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي ميريك بيلكا من أن النهوض الأخير لأوضاع التجارة العالمية قد لا يدوم فترة طويلة ، خاصة وأن المستهلك الأمريكي لن يتمكن مطلقا من العودة لمستويات الإنفاق التي اعتادها قبل الأزمة.

وقال بيلكا للصحفيين في إسطنبول أثناء عقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعهما السنوي المشترك quot; إن استمرار حالة التعافي يعتمد في المقام الأول على المستهلكين الأوروبيين والاستثمار quot;.