ارتفعت العملة الأميركية اليوم الثلاثاء من أدنى مستوى لها في 14 شهراً مقابل سلة من العملات الرئيسة بعدما فشل اليورو الأوروبي في تخطي حاجز 1.50 دولار.

نيويورك: دفع القلق بشأن ضعف العملة الأميركية البنك المركزي الكندي إلى ترك اسعار الفائدة عند مستويات منخفضة قياسية وهو ما دفع الدولار للارتفاع إلى ما يصل إلى 2 % مقابل نظيره الكندي.

كما انخفضت الأسهم في وول ستريت، حيث غطت بيانات ضعيفة للتضخم والمساكن في الولايات المتحدة على أرباح فصلية قوية للشركات، وهو ما أضعف شهية المستثمرين لبيع الدولار ذي العائد الأقل مقابل عملات ذات عائد أعلى مرتبطة بشكل اكبر بالتعافي الاقتصادي.

وتعرض الدولار لضغط مستمر هذا العام، مع استعداد المستثمرين لاستمرار المستويات القياسية المنخفضة لأسعار الفائدة الأميركية حتى فترة كبيرة من عام 2010، وتزايد الأسئلة بشأن وضعه كعملة الاحتياطي العالمي الرئيسة.

وقال ستيفن بتلر رئيس قسم تداول العملات في سكوشيا كابيتال في تورنتو quot;تأخر قيام السوق بعملية تصحيح سعري، لكن سيتعين علينا الانتظار أياماً قليلة لنرى ما إذا كان سيستمر ذلك، إذا عاد اليورو للانخفاض إلى مستوى 1.48 دولار، فمن المحتمل أن تظل هناك فرصة لشرائه عند مستويات أفضلquot;.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة أخرى، من أدنى مستوياته في 14 شهراً 0.3 % إلى 75.740. وتراجع اليورو، وهو المكون الأكبر في سلة العملات، 0.4 % إلى 1.4899 دولار.

وفي وقت سابق، سجل اليورو مستوى مرتفعاً جديداً في 14 شهراً، بلغ 1.4994 دولار. وهبطت العملة الأميركية في وقت سابق إلى 90.08 ين، لكنها ارتفعت لاحقاً فوق 91 يناً، قبل أن تتراجع إلى 90.83 ين.

وارتفع الدولار أكثر من 2 % مقابل الدولار الكندي إلى 1.0526 دولار كندي، بعدما أبقى البنك المركزي الكندي معدلات الفائدة عند ربع نقطة مئوية. وهبط الدولار الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في 15 شهراً، قرب 1.02 دولار كندي.