حققت المجموعة خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2009 إيرادات موحدة قويةً بلغت 17.5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 14.3 مليار ريال قطري خلال الأشهر التسعة الأولى 2008) ويمثل ذلك نسبة نمو بلغت 22% في تلك الفترة من 2009 مقارنة بالفترة ذاتها من 2008. وبلغ صافي الربح المخصص للمساهمين 2,3 مليار ريال قطري عن الفترة ذاتها، وذلك بنمو قدره 28 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي (حيث كانت قد بلغت 1,8 مليار ريال قطري للفترة ذاتها في 2008). ووصل العدد الموحد لعملاء مجموعة كيوتل في 30 سبتمبر 2009 إلى 53,4 مليون مشترك.
على الرغم من أن الظروف الاقتصادية لم تعد بعد إلى مستواها الذي كانت عليه قبل اثني عشر شهراً، إلا أن بعض الدلائل التي لوحظت في الفصل الثالث 2009 تشير إلى أن الأمور بدأت تعود إلى مرحلة الاستقرار، وأخذت في التحسن ببطء في بعض المناطق الجغرافية. وفي ظل هذه الظروف، حافظت المجموعة على اهتمامها بتنفيذ إستراتيجياتها طويلة المدى في الأسواق، وواصلت تحقيق تقدم في الجوانب التشغيلية في كل بلد لها تواجد فيه. ويمكن تلخيص أداء المجموعة التشغيلي على النحو التالي:
ويعود جانب كبير من الأداء القوي للشركة إلى الاهتمام الشديد لفريق الإدارة بدفع النمو من خلال ابتكار المنتجات والحفاظ على المستويات العالية للخدمة، مما مكن الشركة من مواصلة ريادتها لقطاع الاتصالات في السوق الذي شهد فتح الباب أمام المنافسة في الفصل الأول.
ولعب الاهتمام المتزايد للشركة بخدمة العملاء دوراً مهماً في خفض التقلبات وتعزيز ولاء العملاء، وخاصة من خلال المبادرات المهمة مثل إطلاق أول quot;ميثاق للعملاءquot; في الربع الثالث. ودعمت الالتزامات الواردة في الميثاق من خلال الاستثمار المستمر في الخدمات المبتكرة مثل الخدمة الذاتية أثناء التنقل، وتطبيقات الرد الاَلي التفاعلية، لكي تسهل على العملاء دفع الفواتير وترقية الخدمات التي يتمتعون بها.
واصلت إندوسات العمل على تعزيز مكانتها في الفصل الثالث استناداً إلى التقدم الذي أحرزته في النصف الأول من 2009، مركزة جهودها على تعميق علاقتها بقاعدة عملائها، وطرح مجموعة جديدة من الخدمات عالية القيمة التي يحتاج إليها عملائها. كما حرصت الشركة على مواكبة الطلب على شبكتها، ونجحت في الحصول على مزيد من الطيف المخصص لاتصالات الجيل الثالث في الفصل الثالث 2009، مما سيمكنها من زيادة قدرتها، وتحسين جودة خدماتها، ومواصلة العمل على طرح خدمات البرودباند اللاسلكي المطلوبة.
وتماشياً مع إستراتيجية الشركة لتحديد والعمل على إزالة سلوكيات quot;بطاقات الاتصالquot; لدى قاعدة العملاء، وصل عدد العملاء في نهاية الفترة إلى 29.3 مليون شخص (36.4 مليون في الأشهر التسعة الأولى 2008). وكانت إيرادات إندوسات في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 وصلت إلى 4.6 مليار ريال قطري (2.5 مليار ريال قطري في فترة ما قبل الاستحواذ في 2008)، أما الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاهتلاك والاستهلاك فقد بلغت 2.2 مليار ر.ق. (1.2 مليار ر.ق. في فترة ما قبل الاستحواذ في الأشهر التسعة الأولى من 2008).
شركة النورس للاتصالات ndash; سلطنة عمان
شركة آسياسيل للاتصالات
وستنشر كيوتل نتائجها المالية عن الأشهر التسعة الأولى وعن الربع الثالث 2009 على موقعها على الإنترنت، ويمكن الاطلاع عليها على الموقع:
استمرت آسياسل في تعميق صلاتها مع الشعب العراقي خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009، وتمكنت من زيادة قاعدة عملائها في العراق، هذا بالاضافة إلى بدء الشركة في تحقيق فوائد مالية نتيجة للجهود التي بذلتها لزيادة عدد العملاء في النصف الأول من العام. وخلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2009 نمت قاعدة عملاء آسياسل بنسبة 33 بالمائة لتصل إلى 7.4 مليون عميل (5.6 مليون عميل في الفترة ذاتها 2008). وحققت آسياسل كذلك نمواً في الإيرادات وفي الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاهتلاك والاستهلاك خلال الفترة، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 41 بالمائة لتصل إلى 2.9 مليار ر.ق. (2.0 مليار ر.ق. في الفترة المماثلة 2008)، وارتفعت الأرباح قبل الخصومات بنسبة 49 بالمائة ووصلت إلى 1.5 مليار ر.ق. (999.2 مليون ر.ق. في الفترة نفسها من العام 2008).
وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاهتلاك والاستهلاك خلا الفترة المذكورة مسجلة نمواً بنسبة 44 بالمائة ووصلت إلى 523.4 مليون ر.ق. (364.7 مليون ر.ق. في الفترة ذاتها من 2008)، كما ازدادت أعداد عملاء الشركة بنسبة 27 بالمائة، ووصلت بنهاية الفترة المنتهية في 30 سبتمبر إلى 1,8 مليون عميل (1.4 مليون عميل في الفترة نفسها من 2008). وتواصل النورس العمل نحو تقديم خدمات الاتصالات الثابتة واتصالات البيانات والاتصالات الدولية في السلطنة، وذلك بعد الحصول على الرخصة الثانية لتقديم خدمات الخط الثابت في يونيو 2009.
حققت النورس للاتصالات تقدماً جيداً، وواصلت تحقيق إيرادات إيجابية وحافظت على استقرار الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاهتلاك والاستهلاك، على الرغم من حلول شهر رمضان في أواخر فترة الصيف التي تتميز بالهدوء. وساهم النمو القوي في قطاع الاتصالات مسبقة الدفع في نمو نتائج الشركة خلال الفترة، مع زيادة الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2009 بنسبة 21 بالمائة لتصل إلى 1.2 مليار ر.ق. (953.1 مليون ر.ق. في الفترة المماثلة 2008).
وخلال الربع الثالث 2009، تمكنت الوطنية للاتصالات من مواصلة العمل للتأقلم مع مناخ المنافسة المتغير الذي طرأ في بعض أسواقها خلال النصف الأول من العام. وتماشياً مع التزام مجموعة كيوتل بالابتكار والتميز في الخدمة، استجابت الوطنية للاتصالات للديناميكيات التي تحكم تلك الأسواق من خلال طرح مجموعة جديدة من المنتجات والخدمات ذات الأسعار المشجعة والتي وضعت خصيصاً لتلبية الاحتياجات دائمة التغير لعملائها. وأتت استجابة الوطنية للاتصالات بثمارها، حيث سجلت زيادة في عدد العملاء بنسبة وصلت إلى 17 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام لتصل في 30 سبتمبر 2009 إلى 12.5 مليون عميل (10.7 مليون عميل في الفترة المقابلة 2008). وكانت الإيرادات في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 قد وصلت إلى 4.5 مليار ريال قطري (4,8 مليار ريال قطري في فترة ما قبل الاستحواذ في 2008)أما الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاهتلاك والاستهلاك فقد بلغت 1,8 مليار ر.ق. (2,0 مليار ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى من 2008).
تعد الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة شركة كويتية مساهمة) المظلة التي تعمل من خلالها مجموعة كيوتل في دولة الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين.
الوطنية للاتصالات
إندوسات ndash; إندونيسيا
وواصلت كيوتل، ومن خلال النمو المذهل الذي حققته خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، التأكيد على تحقيق عائد اجتماعي قوي للناس في قطر، بتنفيذها لأكبر حملة اجتماعية خيرية على الإطلاق في شهر رمضان، وتوسيع حملتها في ما يتعلق بالمسئولية الاجتماعية للشركة التي تنفذها تحت شعار quot;لأجل قطر، يداً بيدquot;، بحيث اشتملت الحملة على عدد أكبر من مبادرات التعليم والرفاه الاجتماعي والرعاية الصحية. وقد تم تكريم الشركة لالتزامها في هذا المجال عندما نالت جائزة المدير التنفيذي في الشرق الأوسط 2009 فئة المسئولة الاجتماعية للشركات.
كما استمرت كيوتل خلال الربع الثالث من 2009 تنفيذ حملتها القوية المتمثلة في إطلاق وتحسين خدمات ومنتجات جديدة، مثل إطلاق باقات الإنترنت الجوال للهواتف الذكية والهواتف الأخرى التي تعمل بتقنية الجيل الثالث 3G، ومجموعة من العروض الجديدة للمكالمات الدولية والتجوال، التي شهدت اقبالاً كبيراً خلال أشهر الصيف، وعطلة عيد الفطر.
واصلت اتصالات قطر (كيوتل)، أهم شركات المجموعة في سوقها الأول وموطنها، أدائها الجيد خلال الأشهر التسعة الأولى من 2009. فقد ساهم نمو قاعدة العملاء في قطر إلى اتساع عدد العملاء الموحد، حيث نمت قاعدة المشتركين في الخدمة الهاتفية الجوالة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بنسبة 44%، ليصل عدد المشتركين إلى 2.1 مليون عميل في 30 سبتمبر 2009. كما نمت إيرادات كيوتل قطر خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 لتصل 4.3 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 4.0 مليار ريال قطري خلال الفترة ذاتها من 2008)، بنمو بلغت نسبته 9% مقارنةً مع نهاية الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي الوقت ذاته، نمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك بنسبة 4 % مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل إلى 2.7 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 2.6 مليار ريال قطري خلال الأشهر التسعة الأولى 2008).
شركة اتصالات قطر - كيوتل
وأردف قائلاً: quot;ولا زالت الشركات التابعة للمجموعة تعمل عن قرب مع بعضها البعض لكي تحقق قيمة طويلة الأمد للعملاء وللمساهمين على حد سواء. ويجري العمل لتحقيق تلك القيمة من خلال تبادل المعرفة والخبرات، وأيضاً من خلال خطوات عملية مثل عمليات الشراء الجماعي، والاتفاقيات الداخلية للربط من ناحية الاتصالات فيما يتعلق بتعرفة الاتصالات الدوليةquot;.
quot;واصلنا تحقيق النجاح في جميع أعمالنا، وذلك لبقائنا على قرب من عملائنا، ولأننا نواصل السعي لتحقيق التميز في الإدارة في جميع عملياتنا. وعلى الرغم من أن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي ليست مؤكدة في هذا الوقت، إلا أن أدائنا حتى هذه الفترة من هذه السنة يبرهن بأن مجموعة كيوتل تتمتع بمكانة تمكنها من النمو والازدهار في الأشهر المقبلةquot;.
وعلق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل على النتائج أيضاً، وقال:
ففي قطر، ازداد عدد عملاء كيوتل بنسبة 39 بالمائة ووصل إلى 2,4 مليون شخص في 30 سبتمبر 2009. وقد تم تحقيق هذا النمو المذهل في ظروف اتسمت بالمنافسة المباشرة مع دخول شركة جديدة باشرت العمل في سوق كيوتل الأول قطر، وتمكنت الشركة من تحقيق ذلك النمو من خلال اهتمام إستراتيجي قوي بابتكار المنتجات في سائر الخدمات التي تقدمها، مدعوماً بتنفيذ حملات موجهة، واهتمام متجدد بخدمة العملاء عكسته الشركة من خلال إطلاق أول quot;ميثاق للعملاءquot;. وشهدت الشركة إقبالاً متزايداً على خدمات الاتصالات الجوالة الجديدة، واستمرت في تنمية أعمالها في خدمات الاتصالات عن طريق الخط الثابت وأعمال التسلية والترفيه.
وواصلت مجموعة كيوتل تحقيق نمو جيد خلال الفصل الثالث 2009 في جميع الشركات التابعة لها، والتي تمارس أعمالها في 17 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
وتابع سعادته قائلاً: quot;كما يواصل المجتمع المالي الدولي دعمه لأهدافنا، ويؤكد على ثقته في أهدافنا وطموحاتنا الإستراتيجية. وتجسدت تلك الثقة في الربع الثالث من العام خلال مرحلة الطرح العامة للقرض المشترك التي أطلقت حديثاً، والتي شهدت تضاعف الطلب عليها بنسبة 100 بالمائة. ونتيجة لذلك تم زيادة قيمة القرض من 1.5 مليار دولار أمريكي إلى 2 مليار دولار في محاولة لتلبية الطلب العالي. وهذا الإنجاز المهم لا يعزز مصداقيتنا في خطط النمو التي وضعناها فحسب، بل يعزز القاعدة المالية القوية التي نمتلكها والتي ستمكن المجموعة من تنفيذ تلك الخطط في المستقبلquot;.
وعلق سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل على هذه النتائج قائلاً: quot;في أعقاب فصل قوي آخر، حققت كيوتل نمواً في الإيرادات بنسبة 22 بالمائة، و28 بالمائة نمواً في صافي الأرباح في فترة الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة المالية. ويعكس نجاحنا في مواصلة تطوير أعمالنا في ظل تزايد المنافسة والتحديات الاقتصادية التي تسود العالم، فعالية إستراتيجيتنا للنمو، وعزمنا على مواصلة تنفيذ تلك الإستراتيجيةquot;.
وواصل اهتمام كيوتل بابتكار المنتجات، والتميز في الخدمة، وكفاءتها التشغيلية، توفير عوامل نمو راسخة في كل أعمال الشركة في الربع الثالث من 2009. وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة ضغوط المنافسة، وظهور تحديات في بعض الأسواق، واصلت المجموعة تحقيق زيادة في عدد العملاء والإيرادات في جميع الشركات التابعة لها، يقود ذلك كله تفهمها العميق لاحتياجات وتطلعات عملائها. ونذكر على وجه الخصوص الإستراتيجية الفعالة للمجموعة في موطنها وبلدها الأول قطر، التي شهدت زيادة القاعدة الموحدة لعملائها خلال ما يمكن أن يوصف بأكثر الفصول منافسة منذ فتح السوق في الربع الأول من 2009. أما في سائر الشركات التابعة للمجموعة، فقد واصلت الشركة تحقيق فوائد مهمة من خلال تبادل ونشر المعرفة، ورفع مستوى الخبرة التشغيلية.
وارتفعت أرباح مجموعة كيوتل قبل خصم الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك بنسبة 19% خلال الأشهر التسعة الأولى 2009 مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية لتصل إلى 8.3 مليار ريال قطري (بلغت 7 مليار ريال قطري خلال الأشهر التسعة الأولى 2008). ووصل هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهتلاك والاستهلاك إلى 48 % (مقابل 49 % في الأشهر التسعة الأولى من 2008).
التعليقات