يؤكد المسؤول في إعمار القابضة فيصل العقيل أن السعودية ستشهد مرحلة جدية من المباني الشاهقة الأبراج، علماً أن الإعمار القابضة quot;CPCquot; تشارك بإنشاء أعلى مبنى خرسانة.

أحمد عايض من جدة: أكدمدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية، والمتحدث الرسمي لشركة مواد الإعمار القابضة CPC الدكتور فيصل إبراهيم العقيل أن السعودية ستشهد مرحلة جدية من المباني الشاهقة الأبراج، في مدن سعودية عدة، لتعكس الصورة الحقيقية لانتعاش الاقتصاد السعودي، والأرض الخصبة للاستثمار في مجالات عدة.

المتحدث الرسمي لمواد الإعمار القابضة فيصل العقيل

وأشار العقيل إلى أن السعودية، وخصوصاً المدن المتطورة التي تعتبر بوابات للسعودية وواجهة لها، ستشهد أبراجاً عالية ومميزة تنافس دولاً كثيرة، تميزت في هذا المضمار. ولعل الساحل الغربي سيشهد نموذجاً من ذلك، خصوصاً المدن الواقعة على البحر الأحمر، كمدينة جدة وثول ورابغ، وغيرها من التي تشهد تطوراً لافتاً للأنظار.

وتشارك شركة مواد الإعمار القابضة quot;CPCquot; في إنشاء أعلى مبنى خرسانة في السعودية، وهو مشروع وقف الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، الذي يتكون من سبعة أبراج، من خلال شركة تصنيع الخرسانة سابقة الصب quot;بريمكوquot;، وشركة الألمنيوم العربية المتحدة، ويعتبر المشروع أكبر مشروع من حيث المساحة، إذ تقدر مساحته بمليون وخمسمائة ألف متر مربع، وبارتفاع مبنى (برج H) خمسمائة وواحد وتسعين متراً.

وأكد العقيل أن الشركة تقوم بتنفيذ الأعمال الخراسانية، من خلال تصنيع 450 ألف متر مربع لأعمال الحوائط التكسية الخارجية (الواجهات) إضافة إلى حليات (GRC) و300 ألف متر مربع قواطع داخلية (ACOTEC) خفيفة الوزن، وتصنيع 25 ألف دورة مياه جاهزة.

وأضاف quot;كما إن ما يقارب 60 ألف متر مربع من أعمال الألمنيوم والزجاج، يتم تصنيعها وتركيبها، من خلال مصانعنا في شركة الألمنيوم العربية المتحدة، التي تقع في مجمع شركة مواد الإعمار القابضة في بحرة، ومن المقرر تسليم المشروع منتصف عام 2010م، الذي يتكون من سبعة أبراج، سيتم إشغالها كلها بفنادق عالمية، نظراً إلى تميز موقعها بجوار الحرم المكي الشريفquot;.