هوت أرباح أبوظبي الوطنية للطاقة quot;طاقةquot; بنحو 90% في الربع الثالث بسبب تراجع عائداتها من إنتاج النفط والغاز. مشيرة إلى أنها تدرس بيع سندات في كندا قريباً.
أبوظبي: أشارت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة quot;طاقةquot; اليوم الأربعاء أنها قد تبيع سندات في كندا في الربع الأول لإعادة تمويل ديون، وستبطئ خططها للاستحواذ، بعدما سجلت أرباحاً فصلية دون التوقعات.
وقال دوج فريزير المدير المالي للشركة quot;سندرس إصدار سندات في كندا في الربع الثالث، ونفكر في إصدار بقيمة 500 مليون إلى 750 مليون دولار كندي، من أجل إعادة تمويل ديون بنكية قائمةquot;.
وكانت طاقة قد قالت في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول إنها في سبيلها لإنفاق نحو مليار دولار أميركي في الربع الأخير. وقالت اليوم الأربعاء إنها في صدد دمج محفظتها الحالية. من جانبه، أوضح كارل شيلدون، المدير العام الجديد للشركة، quot;نرغب في دمج محافظنا الحالية، ولن تكون هناك عمليات استحواذ كبيرة، وسيكون هناك الكثير من الاستثمارات الداخلية، وقليل من عمليات الاستحواذquot;. وأضاف أن اختلاف أسعار السلع فاقم التراجع في الأرباح.
وكانتشركة أبوظبي الوطنية للطاقة quot;طاقةquot; أعلنتاليومأن أرباحها الصافية هوت بنحو 90 % في الربع الثالث من العام، بسبب تراجع عائداتها من إنتاج النفط والغاز. وجاءت أرباح طاقة التي بلغت 90 مليون درهم إماراتي (24.5 مليون دولار) أقل بكثير من متوسط توقعات محللين، بلغ 224 مليون درهم، في مسح أجرته رويترز. وسجلت الشركة صافي أرباح بلغ 723 مليون درهم في الربع الثالث من 2008.
وقال كارل شيلدون، المدير العام الجديد للشركة في بيان، quot;عند إجراء المقارنة بين العامين الحالي والماضي، نلاحظ اختلافاً شديداً في أسعار السلع، ويظهر ذلك جلياً عند المقارنة بالربع الثالث لعام 2008، حين وصلت أسعار النفط إلى قمتها، لتتجاوز 140 دولاراً أميركياً، قبل أن ينخفض سعر البرميل، ليصل إلى 35 دولاراً أميركياً خلال الربع الأول من العام الحاليquot;.
وانتعشت الأسعار ببطء خلال 2009، وبلغ سعر النفط 75 دولاراً للبرميل في الأسواق الخارجية. وبلغت عائدات إنتاج النفط والغاز 1.5 مليار درهم في الربع الثالث من العام، مقارنة مع 2.05 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وساهمت عمليات إنتاج الماء والكهرباء الدولية والمحلية للشركة بنسبة 52 % من العائدات الإجمالية أثناء الربع الثالث من 2009، وجاءت النسبة الباقية من عائدات عمليات قطاع النفط والغاز، التي بلغت 1.5 مليار درهم، متضمنة عائدات تخزين الغاز والعائدات الأخرى.
وقالت هالة فارس المحللة لدى شعاع كابيتال quot;للوهلة الأولى، جاءت نتائج طاقة أقل من تقديراتنا، وذلك نتيجة لانخفاض عائدات النفط والغاز أكثر من المتوقعquot;. وأضافت quot;توقعنا أرباحاً تبلغ 4.9 مليار درهم في الربع الثالث، ولكن أرباحهم من أنشطة الماء والكهرباء جاءت متوافقة مع التوقعاتquot;.
وارتفعت أرباح أنشطة الشركة في قطاع إنتاج الماء والكهرباء بنسبة 11 % إلى 1.6 مليار درهم في الربع الثالث، نتيجة توسعات في مشروعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وواصلت طاقة حملتها للاستحواذات في الربع الثالث، بشراء شركة دي.اس.ام للطاقة. كما حصلت على حصص في أصول في بحر الشمال في هولندا، بينما حلت وحدتها البريطانية طاقة بريتاني محل شركة شل للتنقيب في بريطانيا كمشغل لخط أنابيب برنت بحر الشمال ومنشآته.
وانخفضت تكلفة التمويل على أساس سنوي إلى 904 مليون درهم في الربع الثالث، مقارنة مع 984 مليون درهم في الفترة نفسها من 2008 نتيجة برنامج الشركة لإعادة شراء السندات.






التعليقات