واشنطن: أظهرت بيانات حكومية أميركية اليوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الأميركيين ارتفعت بنسبة أكبر من المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول في الأساس، بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والعربات، كما أظهرت أيضاً أن الاقتصاد قد يواجه بعض المخاطر التضخمية خلال تعافيه من أسوأ ركود يمر به في 70 عاماً.

وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين قفز 0.3 % على أساس معدل موسمياً، متجاوزاً توقعات محللين بلغت 0.2 %، في استطلاع لرويترز، وبعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2 % في سبتمبر/ أيلول. وارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية، التي لا تشمل الغذاء والطاقة، بنسبة 0.2 %.

وأوضحت الوزارة أن ارتفاعاً في أسعار السيارات والشاحنات المستعملة والمركبات الجديدة ساهم بأكثر من 90 % في زيادة أسعار المستهلكين الأساسية. وتلك أكبر زيادة في أسعار السيارات الجديدة منذ عام 1981.

وكان محللون قد توقعوا أن يستمر تأثير برنامج شراء السيارات، الذي أطلقته الحكومة في الصيف المنصرم، على أسعار المستهلكين خلال أكتوبر.