دشّنت quot;قاتوفينquot; المختلطة بين قطر وquot;توتالquot; الثلاثاء مصنعاً لإنتاج البولي إيثيلين في مدينة مسيعيد الصناعية جنوب الدوحة، بكلفة وصلت إلى 1.2 مليار دولار.

الدوحة: دشّنت شركة quot;قاتوفينquot; المختلطة بين قطر والمجموعة النفطية الفرنسية quot;توتالquot; الثلاثاء مصنعاً لإنتاج البولي إيثيلين في مدينة مسيعيد الصناعية جنوب الدوحة، بكلفة إجمالية تصل إلى 1.2 مليار دولار.

وقال وزير الطاقة القطري عبد الله بن حمد العطية إن طاقة إنتاج مصنع quot;قاتوفينquot; السنوية من مادة البولي إيثيلين منخفض الكثافة تبلغ 450 ألف طن سنوياً، إضافة إلى 422 الف طن متري من الإيثيلين، و38 ألف طن من غاز البوتان.

والشركة التي أُنشئت في 2002، تملكها قابكو (قطر بتروكيميكال كومباني) بنسبة 63%، في حين تملك توتال الفرنسية 36% من الحصص، وقطر بتروليوم 1%.

وأوضح العطية في تصريحات للصحافيين quot;أنه يتم الحصول على اللقيم الأساسي المطلوب للتصنيع من مصنع الإيثيلين في رأس لفان، حيث يتم تكسير الإيثان إلى أيثيلين، ونقله عبر أنبوب بطول 120 كيلومتراً إلى مدينة مسيعيد الصناعيةquot;.

وأشار إلى أن quot;الطاقة الإنتاجية للأيثيلين في رأس لفان تبلغ 1.3 مليون طن سنوياً، قابلة للزيادة إلى حوالي 1.6 مليون طن سنوياًquot;.

وتعتبر مادة البولي إيثيلين المنخفض الكثافة، والتي ستنتجها quot;قاتوفينquot;، اعتباراً من بداية السنة الجديدة، المادة الخام الرئيسة لكثير من الصناعات البلاستيكية واللدائن الحرارية التحويلية، التي تشهد طلباً عالمياً متزايداً لعدد كبير من الصناعات البلاستيكية.

وتحاول قطر، الدولة الصغيرة في الخليج والعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط quot;أوبكquot;، امتلاك صناعة بتروكيميائية، عن طريق الاستفادة من احتياط الغاز الطبيعي الذي تملكه، والمقدر بأكثر من 25 ألف مليار متر مكعب، والذي تحتل بفضله المرتبة الثالثة عالمياً، بعد روسيا وإيران.