أنقرة: توقف مئات آلاف الموظفين الحكوميين الأتراك الأربعاء عن العمل للمطالبة بالحق في الإضراب وبتحسين رواتبهم، ما أدى إلى اضطراب الخدمات العامة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وتدخلت شرطة مكافحة الشغب مستخدمة الغاز المسيل للدموع في وسط أنقرة لتفريق شبان ينتمون إلى جمعيات داعمة للتحرك، ولم تقع إصابات ولا توقيفات، بحسب قناة ان تي في الإخبارية.

واضطربت حركة النقل البري، ومنه سكك الحديد، والجوي في المدن الكبرى التي شهدت حركة إضراب واسعة، فيما رفضت المستشفيات استقبال المرضى، باستثناء الحالات الطارئة.

وطلب رئيس نقابة حق-ايش (يمين) سليم أوسلو من الحكومة إصلاح قانون العمل، بحيث يتماشى ومعايير منظمة العمل الدولية. واعتبر النقابي وغيره من رؤساء نقابات الموظفين هذا اليوم أنه quot;إضراب تحذيريquot;. ويعود إضراب الموظفين الأخير في البلاد إلى العام 2000.

وحذّر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المضربين، مؤكداً أنهم quot;سيتحملون عواقب تحركهم غير المشروعquot;.
ويحق للموظفين الرسميين الأتراك، وعددهم 2.5 ملايين، الانضمام إلى نقابة، لكنهم ممنوعون من الإضراب، في بلاد تطمح إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.