لندن: أُلغي اليوم الخميس اتصال عبر الأقمار الصناعية بين حملة سندات شركة نخيل العقارية، المملوكة لدبي، بسبب تكدس خطوط الهاتف بأعداد هائلة من الذين حاولوا الاتصال.

وكان من شأن الاتصال تحديد حجم مجموعة حملة السندات وتعيين مستشارين قانونيين للتعامل مع شركة دبي العالمية التي تطلب تأجيل سداد ديون وحدتها نخيل.

وقال المنظمون إنه كان لديهم قائمة كاملة بحملة سندات نخيل، بعدما سألهم مستثمر قال إنه أصبح من حملة السندات في الساعات القليلة الماضية. وواصلت أسعار السندات الإسلامية التي أصدرتها نخيل انخفاضها، فنزلت 14 نقطة إلى 70 نقطة، هو أدنى مستوياتها منذ فبراير /شباط حسب بيانات رويترز.

وجرى تداول السندات، التي كان من المقرر في الأساس أن تستحق السداد يوم 14 ديسمبر /كانون الأول عام 2009 بسعر 110 أمس الأربعاء، قبل أن تعلن حكومة دبي أنها ستطلب من الدائنين الاتفاق على تعليق المطالبة بالسداد حتى مايو/ أيار المُقبل على أقرب تقدير.