من المتوقع أن يبحث مؤتمر quot;فالدايquot;، الذي يعقد في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية بين 20-22 ديسمبر 2009، التعاون الروسي العربي في مجال الطاقة.

عمّان - إيلاف: من المتوقع أن يبحث مؤتمر quot;فالدايquot;، الذي يعقد في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية بين 20-22 ديسمبر 2009، التعاون الروسي العربي في مجال الطاقة.

فقد كشف منظمو المنتدى، الذي تنظمه وكالة الأنباء الروسية quot;ريا نوفوستيquot;، بغرض لقاء أكاديميين بارزين وشخصيات سياسية رفيعة المستوى من روسيا مع نظرائهم من العالم العربي، أن المنتدى سيشهد جلسات مهمة في مجال أمن الطاقة العالمية.وسيتطرق خبراء من روسيا والمنطقة والعالم إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة.

يشار إلى أن معدلات النمو الملحوظة التي سجلتها الاقتصاديات العربية في السنوات القليلة الماضية فتحت آفاقاً جديدة للتعاون بين روسيا والعالم العربي، من ضمنها مجال الطاقة.

وقد وصل حجم التبادل التجاري بين روسيا والمنطقة العربية العام الحالي إلى 10 مليار دولار. ويبقى هذا الرقم ضئيلاً، إذا ما تمت مقارنته بحجم التبادل التجاري بين روسيا وشريكها التجاري الأبرز، وهو الإتحاد الأوروبي، والذي يصل إلى بعض المئات من بلايين الدولارات. لكن موسكو تسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بمرة أو مرتين خلال السنوات الثلاث المقبلة.

واليوم، هنالك قضايا عديدة ذات شأن مشترك بين روسيا والعالم العربي، خاصة في مجال الطاقة. فروسيا لاعب مهم في مجال إنتاج النفط والغاز، تماماً مثل بعض الدول العربية، مما يوحي لمصالح مشتركة. وبصفتها عنصر قيادي في أسواق الطاقة العالمية، تواجه روسيا المشاكل والتحديات نفسها التي تواجهها الدول العربية المنتجة للطاقة، مما يحتم التعاون بين الطرفين. ولا شك أن هذه العوامل كافة تخلق فرصاً للتعاون المتبادل، الأمر الذي سيتطرق إليه مؤتمر quot;فالدايquot; بإسهاب.

وتشارك في المؤتمر شخصيات بارزة أخرى منها: نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر سلطانوف، والسفير المصري السابق في الولايات المتحدة، نبيل فهمي، إضافة إلى خبراء من إيران، ولبنان، وفلسطين، والأردن، وسوريا ودول عربية أخرى.