دخلت المفاوضات الجارية حول إبرام أبوظبي عقداً نووياً بقيمة 41 مليار دولار، المرحلة النهائية. وأكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية شارفت على الانتهاء من تقويم عروض شركات ستبني المحطات النووية المقرر بناؤها في أبوظبي.

أبوظبي: أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي الأربعاء أن المفاوضات الجارية حول إبرام أبوظبي عقداً نووياً بقيمة 41 مليار دولار، دخلت quot;المرحلة النهائيةquot;. وأكد الحمادي quot;أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المرحلة النهائية من عملية التقويم الفني لعروض الشركات التي تقدمت بعطاءاتها لتصميم وبناء ودعم عمليات تشغيل المحطات النوويةquot; المقرر بناؤها في أبوظبي.

وتحدث الحمادي، بمناسبة إصدار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قانون إنشاء مؤسسة الطاقة النووية. وتم استدراج العروض لبناء 2 إلى 6 مفاعلات نووية من الجيل الثالث في أبوظبي، أكثر إمارات الدولة السبع ثراء.

وأوضح الحمادي، في حديث نقلته وكالة أنباء الإمارات، أن أعمال البناء يفترض أن تبدأ عام 2012، حيث يبدأ تشغيل المحطة الأولى عام 2017. ويتنافس على العقد كونسورسيوم فرنسي وتحالف أميركي ياباني لشركتي quot;جنرال إلكتريكquot; وquot;هيتاشيquot;، وكونسورسيوم كوري جنوبي، يضم quot;كوريا الكتريك باورquot; وquot;سامسونغquot; وquot;هيوندايquot;، بالتعاون مع شركة quot;وستينغهاوسquot; الأميركية، بحسب الصحافة.

واضطر الكونسورسيوم الفرنسي إلى تعديل عرضه مراراً، بسبب منافسة قوية من المجمع الكوري، قبل تقديم العرض النهائي في 9 كانون الأول/ديسمبر، وهو مؤلّف من quot;أو دي إفquot; بنسبة 45%، وquot;جي دي إف سويزquot; (45%) وquot;توتالquot; (10%)، على ما أعلن مصدر مقرب من الملف في باريس. كما يفترض أن تشارك مجموعة quot;أريفاquot; النووية ومجموعة quot;الستومquot; الصناعية في البناء.

يذكر أن الإمارات تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة، ووقّعت في إطار إنشاء برنامجها النووي عقود تعاون مع فرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ومذكّرة تفاهم مع بريطانيا.