لندن: يحوم اليورو قرب أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار الاثنين، في حين هبط الجنيه الاسترليني أكثر من 2 % مقابل العملة الأميركية، وسط مخاوف بشأن القطاع المالي والتوقعات الاقتصادية.

وتجددت المخاوف بشأن متانة النظام المالي، بعدما خفضت خدمة موديز انفستورز سيرفس تصنيفاتها على المدى الطويل لبنك باركليز، وهبطت أسواق الأسهم في أوروبا صباح اليوم الاثنين.

وقال المحلل الاقتصادي لشؤون العملات في بنك اوف طوكيو - ميتسوبيشي يو.اف. جيه، لي هاردمان، إنها القصة المعتادة لتجدد المخاوف بشأن النظام المالي.

وبحلول الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش، انخفض اليورو 0.3 % إلى 1.2737 دولار، بعدما نزل إلى 1.2704 دولار، مسجلاً أدنى مستوى منذ 5 ديسمبر، وفقاً لبيانات رويترز.

وهبط الجنيه الأسترليني 2.1 % إلى 1.4191 دولار. وجاءت معظم البيانات الاقتصادية اليوم في حدود التوقعات.

فارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو في يناير إلى 34.4 نقطة من 33.9 نقطة في ديسمبر مقارنة مع توقعات السوق بوصوله إلى 34.5 نقطة.

وكان مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا أفضل قليلاً من التوقعات حيث بلغ 35.8 نقطة.

كما تأثّر الجنيه الاسترليني سلباً بتوقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 50 نقطة أساس، لتصل الى 1.0 %.

وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن السوق تتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 2 %، عندما يجتمع يوم الخميس. لكن التوقعات تشير إلى أن البنك سيتحرك في مارس، مع تراجع النمو والتضخم إلى مستويات منخفضة جديدة.