بيروت: قال وزير السياحة اللبناني ايلي ماروني يوم الخميس ان لبنان يأمل اجتذاب ثلاثة ملايين زائر خلال العام 2009 أي أكثر من ضعفي عدد من زاروا البلاد العام الماضي.

ولم يتوقع ماروني ان يتضرر قطاع السياحة بالركود الاقتصادي العالمي لكنه قال ان بعض الزوار قد يحجمون عن المجئ اذا تفاقمت التوترات قبل الانتخابات البرلمانية في السابع من يونيو حزيران.

واجتذب لبنان ما مجموعه 1.4 مليون زائر من المغتربين والسياح في عام 2008 وهو ما يزيد 40 في المئة عن الارقام المعلنة من قبل للعام 2007 وذلك على الرغم من أزمة سياسية تفاقمت الى صراع مسلح في مايو ايار.

وازدادت أعداد الزائرين بعد اتفاق الدوحة الذي توسطت فيه دولة قطر ونزع فتيل الأزمة وأدى الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال ماروني في مقابلة في مكتبه في بيروت quot;اننا نسعى جاهدين لمضاعفة هذا الرقم في عام 2009 أملا بأن تتمتع البلاد بقدر أكبر من الاستقرار السياسي والأمني.quot;

وكانت صحيفة نيويورك تايمز صنفت بيروت في المركز الأول في قائمة من 44 مكانا يمكن زيارتها في عام 2009 قائلة انها quot;مهيأة لاستعادة لقب باريس الشرق.quot;

وقال ماروني انه حتى اذا أثنى الركود العالمي الزائرين الاجانب عن المجيء فان طائفة المغتربين اللبنانيين التي قال ان عددها نحو عشرة ملايين ستساند صناعة السياحة. واعرب عن يقينه ايضا ان لبنان لن يخسر سائحي الخليج.

وقال quot;اذا اقتصرت زيارات لبنان على المغتربين فسوف نحقق تلك الاعداد الكبيرة.quot;

وعلى الرغم ان لبنان تمتع بثمانية أشهر من الهدوء النسبي فان التوترات السياسية تصاعدت مرة اخرى مع اقتراب الانتخابات التشريعية.

وقال ماروني quot;أخشى ان تكون الانتخابات اللبنانية سببا في التوترات التي قد تعرقل زيارة لبنان لبعض الوقت.quot;