لندن: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة سيخلق مئات الآلاف من الوظائف، وقد يسهم في وضع الاقتصاد العالمي المتداعي على طريق التعافي.

وأضاف براون أن بريطانيا والولايات المتحدة تنظران إلى القطاع البيئي باعتباره حيوياً للنمو في المستقبل.

وأكد أن الاستثمار في البنية التحتية والتقنية الجديدة الصديقة للبيئة سيخلق 400 ألف وظيفة جديدة في بريطانيا وحدها خلال السنوات الثماني المقبلة.

ورأى أن الاستثمار سيكون جزءاً من quot;اتفاق جديد صديق للبيئةquot; يهدف إلى استعادة النمو، في حين يعالج قضايا تغير المناخ وأمن الطاقة. وفي الثلاثينات، ساهم quot;الاتفاق الجديدquot; الذي تبنّاه الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت في إخراج بلاده من الكساد الكبير.

وقال براون، بحسب مقتطفات من كلمته أمام قمة بشأن خفض انبعاثات الكربون في لندن نشرها مكتبه مسبقاً، quot;ناقشت أنا والرئيس أوباما برامجنا المحلية، وكيف يمكننا تحويل الأزمة الاقتصادية الحالية إلى فرصة عالميةquot;.

وأضاف وزير المالية السابق أنه ناقش مع أوباما quot;الأهمية الشديدةquot; لمحادثات تغير المناخ التي تقودها الأمم المتحدة في كوبنهاجن في وقت لاحق هذا العام.

واتفقا بشأن حتمية إقامة بنية تحتية صديقة للبيئة والاستثمار في تقنيات جديدة صديقة للبيئة، كسبيل لخلق وظائف ودعم النمو، مما يجعل هذا أحد المحركات الرئيسة للرخاء في المستقبل.

ويجتمع زعماء نحو 190 دولة في كوبنهاجن في ديسمبر لمحاولة الاتفاق على إطار عمل عالمي يحل محل بروتوكول كيوتو بشأن مكافحة الاحتباس الحراري الذي ينتهي العمل به في 2012.