القاهرة: قال 3 متعاملون إن البنك المركزي المصري تدخّل في سوق ما بين البنوك quot;الأنتربنكquot; الأحد حيث باع الدولار الأميركي، لدعم سعر صرف الجنيه المصري.

وأوضح المتعاملون أن البنك المركزي تدخّل عندما تراجع سعر صرف الجنيه إلى 5.7020 جنيه مقابل العملة الأميركية. وسرعان ما تحسّن الجنيه في وقت لاحق إلى 5.6460.

وكان رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف قال الشهر الماضي إن سعر صرف الجنيه قد يتعرّض لضغوط مع تباطؤ اقتصاد أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، وتحول ميزان مدفوعاته من تحقيق فائض إلى عجز.

ويتوقع خبراء اقتصاديون عديدون تراجع العملة المصرية إلى ما بين 5.80 و6.10 جنيه للدولار في نهاية 2009.

وكان البنك المركزي أعلن الشهر الماضي أن عجز ميزان المدفوعات بلغ 547 مليون دولار في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2008.