بيتيفييه (فرنسا):احتجز عاملون في مصنع تديره مجموعة quot;ثري امquot; الأميركية في فرنسا مديرهم احتجاجاً على خطط تسريح نصف العمالة.

وحاصر العاملون المدير الصناعي للمجموعة لوك روسيليه في مكتبه ليل الثلاثاء، ومازالوا يمنعونه من الخروج منه، إلى أن يوافق على شروط أفضل للعاملين الذين يواجهون فقد وظائفهم وعددهم 110.

وقال روسيليه للصحافيين من مكتبه، حيث الباب موصد بخزانة، إن المحتجين لديهم شكاوى كثيرة، quot;وكنت أعلم أن هذا الاحتمال قائم عندما جئت إلى هناquot;.

وبات احتجاز المديرين ظاهرة في نزاعات العمل في فرنسا، حيث تعزف الشرطة عن التدخل لتجنب العنف.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، احتجز عاملون في مصنع تابع لمجموعة سوني اليابانية في جنوب غرب فرنسا الرئيس التنفيذي ومدير الموارد البشرية، إلى أن حصل العاملون الذين يواجهون فقد وظائفهم على شروط أفضل.

وتريد نقابات العاملين في مصنع quot;ثري امquot; في بيتيفييه بالقرب من أورليون جنوب باريس مزيداً من المال للعاملين المسرحين وضمانات لأولئك الباقين ودفع أجور العاملين الذين أضربوا احتجاجاً على خطة التسريح.

وقال ممثل نقابات العمال جان فرانسوا كابارو لرويترز quot;سيظل روسيليه هنا إلى أن نحصل على التزام من ثري ام بأنها سترفع الأجور، وأنها مستعدة لمناقشة شروطنا للتفاوضquot;.

وتقوم مجموعة ثري ام للتكنولوجيا بتصنيع كل شيء من الشرائط اللاصقة إلى أفلام التصوير الضوئي لشاشات الكريستال السائل. وفرنسا هي سادس أكبر أسواقها، حيث يعمل 2800 شخص في8 مواقع.

وكانت المجموعة قد قالت إنها بحاجة لخفض الوظائف في بيتيفييه نظراً إلى انخفاض الطلب على الإنتاج.