بانكوك: تنفس المستثمرون في تايلاند الصعداء يوم الخميس بعد انتهاء احدث جولات العنف السياسي في البلاد بشكل سلمي حيث استقرت سوق الاوراق المالية كما استقر سعر البات بعد عطلة استمرت ثلاثة أيام.

وفي اليوم الاول لعودة التعاملات بعد الاحتجاجات العنيفة التي نظمها انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا فتحت البورصة على انخفاض قدره واحد بالمئة ثم تحسنت الاوضاع وتراجع انخفاض مؤشر السوق في جلسة منتصف النهار الى 0.14 بالمئة.

وكان حجم التعاملات ضعيفا بعد أن مددت الحكومة عطلة نهاية السنة التايلاندية لتشمل كل الاسبوع على أمل مساعدتها في استعادة النظام.

ومثل ثلاثة من قادة الاحتجاجات امام المحكمة يوم الخميس للبت في طلب الشرطة بتمديد فترة احتجازهم في اتهامات بانتهاك حالة الطواريء التي أعلنت يوم الاحد.

وتجمع نحو مئة من المحتجين بصورة سلمية امام المحكمة الجنائية في وسط بانكوك دون ان يرتدوا القمصان الحمراء التي عادة ما يرتديها أنصار تاكسين الزعيم الرمزي لحركة الاحتجاجات.

وذكرت السلطات ان شخصين توفيا في بانكوك في مناوشات بين quot; أصحاب القمصان الحمراءquot; وسكان محليين بينما اصيب 123 على الاقل في اشتباكات بين قوات الجيش والمحتجين خاصة يوم الاثنين عندما سد المحتجون مفترق طرق رئيسيا.

وجرد تاكسين الذي اطيح به في انقلاب عسكري عام 2006 من جواز سفره التايلاندي يوم الاربعاء بعد أن ألقت عليه الحكومة بالمسؤولية عن اثارة اعمال العنف.

وقالت حكومة نيكاراجوا انها منحت تاكسين الملياردير وقطب الاتصالات السابق جواز سفر دبلوماسيا وعينته quot;سفيرا خاصاquot; لها للمساعدة في جذب الاستثمارات.

وتعقد الحكومة التايلاندية اجتماعا يوم الجمعة قد تبحث فيه تمديد حالة الطواريء في بانكوك. وقال تاورن سينيم نائب وزير الداخلية quot;يجب ان نتحدث الان عن سبل التحرك قدماquot;.