تل أبيب: توقع محافظ بنك إسرائيل ستانلي فيشير أن ترتفع نسبة البطالة في البلاد خلال الشهور القليلة المقبلة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن فيشر توقع أن تزداد الأمور سوءاً في المرافق العامة برغم تحسن الأوضاع عالمياً.

وأعرب فيشير عن معارضته خفض الضرائب، مؤكداً وجوب خفض الدين العام.

وأشار إلى احتمال إفلاس شركة أو شركتين في البلاد، قائلاً إن بنك إسرائيل درس سيناريوهات عدة، وأكد أنه بديهي أن يكون بمقدور البنوك التعامل مع هذا الاحتمال.

في المقابل، خفض بنك إسرائيل الأحد توقعات النمو في المرافق الإسرائيلية للعام المقبل من 2.3 % إلى 1%. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن التقرير السنوي للبنك المركزي أن الإصلاحات التي طبقت في الجهاز النقدي خلال السنوات الأخيرة أدت إلى حدوث تطورات سريعة للغاية، وأن جهاز المراقبة لم يتأقلم مع التغييرات الحاصلة.

وأشار تقرير البنك إلى أن هذا الأمر زاد تداعيات الأزمة العالمية سوءاً وانعكاساتها سلباً على البنوك في إسرائيل. وأكد أن صناديق الادخار للمدى البعيد أحسنت التعامل مع ظاهرة سحب الأموال العام الماضي، وزادت من سيولتها النقدية.

وحسب تقرير بنك إسرائيل، فإن مستوى الخدمات الحكومية يمر بحالة من الجمود، بينما لم يتغير مستوى الإنفاق المدني الحكومي للفرد منذ 14 سنة.