نيويورك: ارتفعت أرباح بنك أوف أميركا للربع الأول من العام لأكثر من مثليها، حيث طغى ارتفاع الإيرادات بفضل شراء ميريل لينش ومكسب غير متكرر من بيع أسهم بنك صيني على تفاقم خسائر الائتمان. ومن المستبعد أن تكبح النتائج دعوات متزايدة إلى إقالة كينيث لويس الرئيس التنفيذي للبنك ومنح منصبه إلى رئيس مجلس الإدارة.

ويواجه لويس ضغوطاً هائلة بشأن صفقة شراء ميريل التي أقرها المساهمون قبل أن يطلعوا على خسائره الضخمة التي استدعت تدخلاً حكومياً لإنقاذه.

وأثار بنك أوف أميركا غضب الجهات التنظيمية عندما منح مكافات كبيرة لموظفي ميريل، وقد تراجع سعر سهم البنك أكثر من الثلثين منذ إعلان الإندماج في سبتمبر.

وارتفع صافي ربح بنك أوف أميركا إلى 2.81 مليار دولار أي ما يعادل 44 سنتاً للسهم من 1.02 مليار دولار أي 23 سنتاً للسهم في الفترة عينها من العام الماضي. وزاد صافي الإيرادات أكثر من مثليه إلى 35.76 مليار دولار

وباستبعاد توزيعات الأرباح النقدية للأسهم الممتازة، يكون صافي الربح قد ارتفع أكثر من 3 أمثاله مسجلاً 4.255 مليار دولار من 1.21 مليار دولار.

وتتضمن النتائج 1.9 مليار دولار قبل حساب الضرائب من بيع أسهم بنك الانشاء الصيني و2.2 مليار دولار تتعلق ببعض الأوراق المالية المهيكلة لميريل نظراً إلى ارتفاع هوامش الائتمان.

لكن جودة الائتمان شهدت تدهوراً عاماً مع ضعف الاقتصاد وتراجع أسعار المنازل وارتفاع البطالة. وجنب بنك أوف أميركا مخصصات قدرها 13.38 مليار دولار لخسائر الائتمان، وذلك ارتفاعاً من 8.54 مليار دولار في الربع الأخير.