حسن الأحمري ndash; الرياض: أغلق مؤشر الاسهم السعودية في نهاية تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع بلغ نسبته 1.12 % مواصلاً بذلك سلسلة ارتفاعاته، ومتجهاً نحو حاجز الـ5500 نقطة، وسط حجم تداول 8.4 مليار ريال، يزداد مع نهاية التداول، حيث عادة يبدأ التداول بنوع من الحذر من قبل المتعاملين يتضح جلياً في حجم السيولة، وترتفع تدريجياً في نهاية التداول.
وتم تنفيذ 222 ألف صفقة بمعدل 49.4 الف صفقة/ ساعة بزيادة 20 % عن يوم أمس، وذلك من خلال تداول 383 مليون سهم.

وكان لقطاع الأسمنت الارتفاع الأكبر، حيث سجل القطاع نسبة 5.6 % صعوداً، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 3.41 %، فيما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.12 % اليوم. كما انخفض سهم المملكة بنسبة 7.47 %، ويلاحظ دخوله في مرحلة تذبذب خلال هذين الأسبوعين.
ومازالت سيطرة شركات التأمين واضحة على أكثر الشركات ارتفاعاً، حيث سجلت 4 شركات تنتمي إلى القطاع ارتفاعاً بنسب تتراوح بين 9.7 ndash; 10 %، ولوحظ اليوم ارتفاع سهم أنعام القابضة بالنسبة القصوى 10 %، وهو من أسهم المضاربة الأكثر تداولاً في فترات سابقة.

المصارف والبتروكيماويات تدعم المؤشر
ويرى محلل السوق المالية تركي المرشود أن قطاع المصارف والبرتوكيماويات، وبالأخص سابك، رفعت المؤشر اليوم الذي يرتفع بنسب جيدة وبمعدل ارتفاع مناسب، لا يعرضه لمخاطر التصحيح القوي، وأوضح المرشود أن بداية المؤشر في الربع الثاني تعتبر جيدة ومطمئنة إلى حد كبير.
وأضاف أن قطاع الأسمنت، إذا ما تم السماح للتصدير الخارجي من قبل الحكومة السعودية، فإنه سيدعم القطاع بقوة في الفترة المقبلة، وسيكون له التأثير الأكبر على المؤشر. وبالرغم من ارتفاع مؤشر القطاع اليوم بنسبة 5.4 % إلا أن تأثير قطاعي المصارف والبتروكيماويات كان أكبر.
ويختتم المرشود حديثه لـquot;إيلافquot; باعتقاده أن السوق ربما يمر في مرحلة تصحيح بسيطة خلال الأيام المقبلة، ما اعتتبره شيئاً طبيعياً، ورأى أن معدل الارتفاع الحالي وعدد النقاط المكتسبة مناسب جداً وأفضل من الارتفاعات الكبيرة.