البحرين -ايلاف : قامت شركة quot;ديار المحرقquot;، الشركة المطورة لأحد أكبر مشاريع التطوير العمراني التي يمولها القطاع الخاص في البحرين، بعرض تطور سير تنفيذ الأعمال في هذا المشروع الفريد الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليار دينار بحريني (3.2 مليار دولار أميركي) على المشاركين في معرض quot;سيتي سكيب أبو ظبيquot; الذي يعد واحدا من أهم الفعاليات العقارية في المنطقة. وقد ترأس السيد عارف أحمد هجرس، الرئيس التنفيذي لشركة quot;ديار المحرقquot; فريق العرض خلال فترة المعرض الذي استمر على مدى 4 أيام من 19 إلى 22 أبريل بمركز أبوظبي الدولي للمعارض.

وقد أتاح المعرض فرصة للمستثمرين والمطورين والمشترين المحتملين لاستكشاف الجوانب العديدة التي تجعل من هذا المشروع العقاري أحد المشروعات الفريدة من نوعها، حيث تسير أعمال التنفيذ لهذه المدينة التي ستضم عند اكتمالها 30,000 وحدة سكنية تتسع لاستيعاب أكثر من 120,000 نسمه بخطى حثيثة مع إكمال 97% من أعمال المرحلة الأولى منه، وتبادل الآراء وجهات النظر مع المستثمرين الدوليين والإقليميين والمطورين وغيرهم من الجهات الرئيسية العاملة في هذا المجال.

و قال السيد عارف هجرس الرئيس التنفيذي لشركة quot;ديار المحرقquot;: quot; لقد وفر سيتي سكيب أبو ظبي قناة مثالية لنا لعرض التطور في سير الأعمال في quot;ديار المحرقquot; على المهتمين بهذا الشأن في المنطقة وللترويج أيضا للمشروع على صعيد أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، كونه من بين أهم الوجهات العارضة للعقارات في العام 2009.quot;

وأضاف: quot;نحن نخطط لبناء مدينة نموذجية على الساحل الشمالي لمدينة المحرق ستتوفر فيها للناس من كافة شرائح المجتمع إمكانية الحصول على المنزل المثالي. ونحن نفخر أن مشروعنا يسير وفق الخطة الموضوعة على الرغم من الأزمة المالية العالمية الحالية كونه يستند أساسا على الطلب الحقيقي للسوق، وبأننا بصدد تدشين أول المنازل ذات الأسعار المناسبة لشرائح المجتمع في وقت لاحق من العام الحالي.quot;

هذا ويوفر المشروع خيارات واسعة من العقارات على أساس التملك الحر التي ستكون متاحة للمشترين من مختلف فئات الدخل. ومن شأن وسائل الراحة والترفية المتعددة المتوفرة في المشروع والتي ستتيح أساليب جديدة للحياة أمام السكان وكافة الناس في البحرين على حد سواء.

يذكر أن quot;ديار المحرقquot; مدينة مكتفية ذاتيا تحتوي على العديد من المساحات العامة المفتوحة إضافة إلى واجهات بحرية بطول 40 كيلومتر تشتمل على وشواطئ رملية ستكون من بين أطول الشواطئ المفتوحة للجمهور في البحرين. ويضم المشروع أيضا العديد من المرافق الاجتماعية والمتنزهات وعدد من الفنادق وضاحية للأعمال ومجمع تجاري كبير مدعمة جميعها ببنية تحتية ذات معايير عالمية.