لندن:تراجع سعر اليورو يوم الخميس مع خفض المتعاملين لمراكزهم قبيل قرار البنك المركزي الاوروبي بشأن الفائدة مراهنين على ان اي اجراء غير تقليدي يتخذه البنك لن يكون جريئا.

ومع مواصلة الاسهم العالمية ارتفاعها وسط تفاؤل بأن أسوأ مراحل الازمة المالية قد مر على الرغم من احتياج بنوك أمريكية لزيادات في راسمالها بمليارات الدولارات انعكس اقبال المتعاملين على المخاطر في مكان اخر.

فقد تدعمت عملات ذات عائد مرتفع مثل الدولار الاسترالي والنوزيلندي ببيانات العمالة التي جاءت أفضل من المتوقع في حين انضم الين الى اليورو كأكثر العملات الرئيسية انخفاضا.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة الرئيسي الى مستوى قياسي جديد عند واحد بالمئة وهو على الارجح اخر خفض له في هذه الدورة من تخفيضات الفائدة. لكن اعتبارات لوجيستية وسياسية وعملية تعزز الاعتقاد بأن أي اجراء غير تقليدي يتخذه البنك لن يكون جريئا.

وفي الساعة 0740 بتوقيت جرينتش هبط اليورو 0.4 بالمئة الى 1.3265 دولار دون أعلى مستوياته في شهر البالغ 1.3439 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء.

ونزل اليورو 0.2 بالمئة أمام الاسترليني الى 87.88 بنس واستقر أمام الين عند 131.05 ين.

وارتفع الدولار 0.3 بالمئة الى 98.73 ين.