توفر الطاقة والنمو الاقتصادي أبرز موضوعاتها
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تستضيف المجلس التفاعلي العالمي 27

إيلاف من الرياض: بين قرية البيلسان وعمارة الشاطئ وفي ثنايا أروقة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تتجه الأنظار إلى مسرح هذه المدينة التي تعودنا خلال سنتين أن نرسم خيال مبانيها أمام أعيننا، هناك اكتملت استعدادات مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ لاستضافة الدورة الـ 27 لمجلس التفاعلي العالمي خلال الفترة من 10 إلى 13 أيار (مايو) الجاري.

مجلس التفاهم العالمي، والذي أنشئ عام 1983م، أنطلق من فيينا في النمسا هادفاً إلى الاستفادة من خبرات ومعرفة رؤساء حكومات ودول ومسؤولين سابقين في الشؤون الدولية العامة وفي الشؤون الاقتصادية، لذا نستطيع القول إن أهدافه تتركز على تحقيق السلام والأمن الدوليين وتنشيط الاقتصاد العالمي وربط التطور والسكان والبيئة والأخلاق العالمية وصولاً إلى الاستقرار العالمي، من خلال توصيات تسهم في الوصول إلى السلام والنمو الاقتصادي لجميع دول العالم.

ويتناول المجلس الـ27 ثلاثة محاور رئيسة يشارك فيها 28 رئيس دولة ورئيس حكومة سابقون و200 شخصية دولية يناقشون في جلستهم الأولى الوضع الراهن في العالم، وسيكون موضوع الطاقة وتوفرها والنمو الاقتصادي العالمي محور الجلسة الثانية فيما تطرح التساؤلات في الجلسة الثالثة في كيفية تجنب حرب باردة.

المجلس تستضيفه السعودية كثالث دولة عربية وإسلامية تستضيف هذه الفعاليات بعد مصر التي استضافته في مايو من العام 1999متليها الأردن في مايو 2006 م.

ويضم المجلس جلسات واجتماعات لخبراء لمناقشة المقترحات بموضوعية في مجموعات متخصصة ودائماً ما يرأس هذه المجموعات أحد أعضاء المجلس، ويتلقى المجلس هبات ودعماً مالياً من جهات حكومية وخاصة كإطلاق منتدى شميدت للقيادات الشابة، وهو برنامج نصف سنوي لتعزيز برنامج القدرات القيادية للنخبة من الشباب في جميع أنحاء العالم.