دبي: سجل مؤشر بورصة أبوظبي أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ 10 أسابيع، مع صعود معظم بورصات الخليج رغم تباطؤ مُعدل الارتفاع مع تراجع أسواق الأسهم العالمية عن أعلى مستوياتها في سبعة أشهر. وكانت أبوظبي قد تأخرت عن أسواق أخرى في موجة الارتفاعات التي شهدتها المنطقة في أوائل مارس، في حين قادت أسواق السعودية وعمان وقطر ودبي الارتفاعات، والآن تلحق أبوظبي بما فاتها، فارتفع المؤشر 3.1 % إلى أعلى مستوى إقفال منذ 10 نوفمبر الماضي.

ويقول سماسرة إن المستثمرين في المنطقة يحولون السيولة بين أسواق الخليج في إطار محاولاتهم للاستفادة من كل موجة ارتفاع. وارتفعت أحجام التداول في أبوظبي إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 شهراً.

وقاد سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة في بورصة أبوظبي من حيث القيمة السوقية ارتفاع المؤشر، فصعد السهم 4.5 % بعدما تجاوز مستوى مقاومة فني.

وحققت أسهم قطاعات البنوك والعقارات مكاسب كبيرة كذلك، فصعد سهم الدار العقارية 6.4 %، وبنك أبوظبي التجاري 8.5 %.

وارتفع مؤشر الدوحة 1.7 % إلى أعلى مستوى إقفال منذ 6 نوفمبر، مع صعود أسهم البنوك بعد إعلان اعتزام الحكومة شراء حوافظ استثماراتها العقارية.

ولم تشهد بقية أسواق الخليج ارتفاعات كبيرة، رغم أن دبي والكويت سجلتا ارتفاعات قياسية جديدة في مستويات الإقفال هذا العام وسجلت مسقط أعلى مستوى إقفال منذ أوائل يناير.

ففي أبوظبي ارتفع المؤشر 3.1 % إلى 2810 نقطة. وفي دبي، صعد المؤشر 1.5 % إلى 1989 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ 1 ديسمبر. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.3 % لتبلغ مكاسبه 51 % منذ 20 مايو، وبلغ أعلى مستوى إقفال منذ 10 نوفمبر.

وفي قطر، ارتفع المؤشر 1.7 % إلى 7376 نقطة. وفي السعودية، صعد المؤشر 0.3 % إلى 6050 نقطة. وارتفع سهم بنك الرياض 2.6 %.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر 0.4 % إلى 8371 نقطة، مرتفعاً في الجلسة العاشرة على التوالي.

وفي عمان، ارتفع المؤشر 2.2 % إلى 5687 نقطة، وهو أعلى مستوى إقفال في 21 اسبوعاً. وبلغت أحجام التداول أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع. وفي البحرين، هبط المؤشر 0.6 % إلى 1626 نقطة.