برلين: أعلنت شركة بورش الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية الفارهة -والتي ترزح تحت دين ضخم لفشل محاولتها إمتلاك حصة مسيطرة في شركة فولكس فاغن- اعتزامها السعي مجدداً للحصول على قرض من الحكومة الألمانية بعد رفض الحكومة ذلك في وقت سابق. وقال متحدث باسم بورش لوكالة الأنباء الألمانية إننا سنعمل على إعادة تقديم طلب القرض بسرعة بعد إن رفض البنك الطلب, بسبب عدم وجود ما يضمن عدم استخدام الشركة القرض لزيادة حصتها في مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا. وأضاف أن بورش أيضا لم تحدد للبنك كيفية سداد 12.5 مليار يورو, حصلت عليها من البنوك في وقت سابق وأوضح أن الشركة تحتاج إلى الحصول على القرض الحكومي وزيادة رأسمالها من خلال بيع حصة من أسهمها إلى مستثمرين جدد حتى تحتفظ بحصتها الرئيسية في فولكس فاجن. وكانت بورش قد تقدمت بطلب أوائل الشهر الحالي للحصول على قرض حكومي بقيمة 1.75 مليار يورو 2.5 مليار دولار. وكان بنك كيه.إف.دبليو الحكومي الألماني قد أعلن الأسبوع الماضي رفضه طلب بورش التي يوجد مقرها في مدينة شتوتجارت الألمانية الحصول على قرض في إطار خطة الحكومة الألمانية لدعم الشركات المتضررة من الأزمة الاقتصادية وقال البنك إنه على بورش تقديم شروط أفضل للحصول على القرض.