الرياض:بدأت دائرة الاستكشاف والتطوير بعمليات الخفجي، شمال شرق السعودية، المشتركة بتدشين عمليات الحفر بواسطة منصة الحفر البحري الجديدة البترولية quot;انتربيردquot;، التي قامت بتزويدها شركة quot;اودف جلquot; لخدمات الحفر، وتعتبر من أكبر منصات الحفر البحري في منطقة الخليج. وتم استكمال مواصفات المنصة في حوض إنشاء السفن بشكل خاص لعمليات الخفجي المشتركة والتي تم بناؤها من قبل شركة كيبل فيلز في ولاية تكساس الأميركية ومن ثم تم قطرها (سحبها) إلى ميناء الخفجي لمنطقة العمليات بعد انتهاء جميع إجراءاتها الحكومية.

وقالت صحيفةquot;الرياضquot; اليوم الخميس ان quot; أول عملية حفر لها بدأت في البئر الافقي رقم H 251 والتي تصنف منصة الحفر الجديدة كرابع حفارة مصعدية من الطراز (A) من قبل بنائها في ولاية تكساس، وذلك بعد فرض تركيب بعض المعدات الخاصة التي تحتاجها أنشطة عمليات الخفجي المشتركة.كم تم إجراء الفحوصات الضرورية وفحوصات السلامة ومطابقة المواصفات من قبل موظفي عمليات المشتركة في مجال الاستكشاف والتطوير والأمن الصناعي ودائر المقاولات.

ويوجد منصة حفر بحرية أخرى مماثلة quot;فريديومquot; ستنضم قريبا للمنصة quot;انتربيردquot; لتصبحا ضمن اسطول الحفر التابع لعمليات الخفجي المشتركة.وقد تم بناء الحفارة quot;فريدومquot; المصعدية من طراز A والتي تم بناؤها في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة.ولدى الحفارتان الطاقة نفسها لرفع برج الحفر بقوة 3000 حصان وقادرتان على العمل في المياه العميقة حتى 300 قدم والحفر حتى عمق 30000 قدم، وكلتا الحفارتان سيوكل إليهما مهام حفر أبار بترولية تطويرية جديدة وأبار استكشافية وأبار تحديديه.

وسوف تعمل كلتا الحفارتان في المناطق الحالية والمناطق الجديدة في حقل الخفجي البترولي وحقل اللؤلؤة وحقل الدرة وذلك كجزء من عملية تنفيذ الخطة الاستراجية الخمسية لعمليات الخفجي المشتركة وذلك الى البدء بالزيادة الضخمة في أنشطة دائرة الاستكشاف والتطوير بالعمليات كخطوة نحو منظور جديد وبدء إنجاز للتوسعة المرسومة وتعزيز لقدرة وطاقة عمليات الخفجي المشتركة في الحفر في المناطق المغمورة.