دار السلام: قال وزير الطاقة والمعادن في تنزانيا إن بلاده لديها على الأقل 53.9 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم في أراضيها ومن المتوقع البدء في استخراج بعض هذه الكميات بحلول عام 2011.

ويهيمن الذهب على قطاع التعدين في تنزانيا - التي تعد ثالث أكبر دولة أفريقية منتجة للمعدن النفيس - لكن هناك اهتماماً متزايداً بالمعادن الأخرى، مثل اليورانيوم والنيكل.

وأوضح الوزير وليام نجيليجا أن شركتين، هما مانترا تنزانيا التابعة لمانترا ريسورسيز الأسترالية، ويورانكس تنزانيا التابعة ليورانكس الأسترالية، تطمحان إلى بدء الإنتاج في غضون عامين.

وقال نجيليجا في حديث أمام البرلمان نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد أنه من المتوقع أن تبدأ مانترا تنزانيا استخراج اليورانيوم بحلول عام 2012، وأن تبدأ يورانكس تنزانيا إنتاج المعدن في 2011.

وتباشر مانترا مشروعا في جنوب تنزانيا، تقول إنه يحتوي على ما يقدر بنحو 35.9 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم، وتعمل يورانكس في مشروع وسط البلاد، تشير التقديرات إلى أنه يحتوي على 6.7 مليون رطل من الأكسيد.

وبعد مراجعة استغرقت عشر سنوات، تعد تنزانيا قانوناً جديداً للتعدين، يهدف إلى زيادة مساهمة القطاع في النشاط الاقتصادي وتغيير قواعد الملكية وزيادة حقوق الامتياز المدفوعة على معادن مثل الذهب والألماس.

وقال الوزير quot;نأمل أن نرفع هذا القانون للبرلمان في أكتوبرquot;. وأضاف أن دخل صادرات المعادن بلغ 1.08 مليار دولار في 2008 من 983 مليون دولار في العام السابق.