جدة: بحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري اليوم مع الملحق التجاري بالقنصلية الباكستانية في جدة سارفراز أحمد سبل دعم العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين والترتيب لعدد من الزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال في الجانبين خلال الشهور المقبلة لدعم الاستثمارات المشتركة ودراسة الفرص المتاحة وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بجدة . وأفاد أمين عام الغرفة أنه تم استكمال الحوار الذي جرى بين أصحاب الأعمال في البلدين على هامش الملتقى الذي جرى مؤخرا بحضور وزير المالية الباكستاني سيد نويد قمر وعدد من المسئولين عن الاقتصاد والتجارة في البلدين حيث ينتظر أن يتم تناول سبل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحريك ميزان التبادل التجاري بشكل أكثر فاعلية. وأكد أمين عام غرفة جدة أن العلاقة بين البلدين تتميز بالإخوة التاريخية والعراقة والصداقة الوطيدة وبالتعاون الوثيق والتشاور والتنسيق المتواصل على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية مبينا أنه يقيم في المملكة 1.2 مليون باكستاني تقريبا فيما عدد آخر يزور المملكة للحج والعمرة سنويا فيما عدد من السياح والطلاب السعوديين يزورون باكستان ويدرسون ويقيمون فيها مما يزيد من حجم التعاون والتقارب بين الشعبين، وينعكس بتأثير فاعل على الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين. وكشف أن ميزان التجاري بين السعودية وباكستان وصل إلى 15 مليار ريال في العام الماضي حيث تقترب قيمة الصادرات السعودية من 14 مليار ريال، في مقابل واردات تزيد عن مليار ريال حيث زاد الميزان بشكل واضح في السنوات الأربع الأخيرة، لاسيما أنه كان لا يتجاوز خمسة مليارات ريال في عام 2004م. وقال :quot;lsquo; ان فرص الاستثمار المتاحة لأصحاب الأعمال السعوديين في باكستان عديدة سيما في المجال الزراعي حيث أن هناك 27% من المساحة الكلية لباكستان قابلة للزراعة وخاصة بالأرز الذي يمثل الغذاء الرئيسي لمعظم دول الخليج quot;.