واشنطن: شهدت العديد من الولايات الأميركية زيادة في عدد الأشخاص الذين لا يودون باستلام جثث أقاربهم، لأنهم غير قادرين على تحمل كلفة دفنها.

وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في عدد الصادر اليوم الجمعة أن مكتب المحقق بالوفيات المشتبه بها في مقاطعة لوس أنجلوس شهد زيادة كبيرة في عدد الجثث التي لم يتسلمها أهلها، نظراً إلى الصعوبات المالية التي تعصف بهم، حيث قدرت نسبة الجثث التي اضطر المكتب إلى حرقها أودفنها بـ36 %.

وحتى المدينة السياحية الشهيرة لاس فيغاس لم تسلم من هذا الأمر، إذ أفاد مكتب التحقيق في الوفيات في المدينة أن عدد الجثث التي اضطر لدفنها أو حرقها على حساب الدولة زاد بنسبة 22 % هذا العام، أي من 740 جثة العام الماضي إلى 904 هذه السنة.

وبحسب الصحيفة، فإن كلفة الجنازة العادية دون أسعار وضع شواهد على القبور أو كلفة المقابر وصلت إلى 7323 دولاراً، وهو ما يعتبره الكثير من العائلات عبئاً مالياً كبيراً.