أوتاوا: أرجأت الحكومة المحافظة في كندا اليوم الخميس لعامين على الأقل عودة متوقعة رسمياً إلى ميزانية متوازنة، وتعهدت بمواصلة السير على طريق تقديم حوافز اقتصادية، وعدم زيادة الضرائب.

وقال وزير المالية جيم فلاهيرتي إن ركوداً عالمياً أشد حدة مما كان متوقعاً، سيتسبب في ارتفاع عجز الميزانية، ليصل إلى رقم إجمالي قدره 164.4 مليار دولار كندي (152.2 مليار دولار أميركي) في السنة المالية الحالية والسنوات الخمس المقبلة.

وكان فلاهيرتي قد توقّع في السابق فائضاً صغيراً في الميزانية بحلول 2013-2014، لكن أحدث توقعاته تظهر أن عجز الميزانية سيبقى في 2014-2015، مع توقع عجز قدره 5.2 مليار دولار كندي.

وسيعني ذلك أن سنة 2015-2016 ستكون أقرب موعد لموازنة الميزانية، إذا بقت الأشياء كما هي الآن، رغم أن مسؤولاً أبلغ الصحافيين أن فلاهيرتي سيحاول لاحقاً الوصول إلى ميزانية متوازنة في 2014-2015، إذا كان ذلك ممكناً.

وقال فلاهيرتي، في نص معد لكلمة سيلقيها في كولومبيا البريطانية، quot;بينما يتحسن اقتصادنا، فإن الكنديين لديهم كل الأسباب لتوقع أن تعود حكومتهم إلى الميزانيات المتوازنة. لقد قدمنا ذلك التعهد في يناير، وسنواصل السير على هذا الدربquot;.