بكين: أكد مسؤول مصرفي صيني أنه بالرغم من علامات التعافي، إلا أن الاقتصاد لا يزال هشاً، ولا تزال هناك حاجة إلى السيولة.

وطمأن نائب محافظ بنك الصين، ثالث أكبر بنوك البلاد المدرجة، في حديث لصحيفة صينية، قادة الأعمال من الداخل والخارج، إلى أن السيولة لن يتم سحبها بتهور واندفاع هذا العام.

وأشار محافظ بنك الصين إلى أن تغيراً جذرياً في الإقراض في النصف الثاني من هذا العام ليس مرجحاً، بعد عروض الائتمان الهائلة في أول ستة أشهر.

وقالت الصحيفة إن ثقة محافظ البنك بالاقتصاد الصيني تكمن إلى حد كبير في حزمة تحفيز الأربعة تريليونات يوان (نحو 586 مليار دولار أميركي) التي أقرتها الحكومة العام الفائت، والتي تدعم البناء في سكك الحديد ومحطات الطاقة النووية والمرافق
الحضرية.

وفي منتدى دافوس الصيفي في داليان، أعطى المسؤول المصرفي الكبير توقعات متفائلة للنمو الصيني العام المقبل، متكهناً بأنه سيتوسع لأكثر من 8 %، مع تأرجح المتوسط العالمي بين 1.5 % إلى 2 %.