ومن اهم المستوردين للقهوة البرازيلية اليابان والمانيا والولايات المتدة الاميركية وايطاليا واليابان. لكن ذلك لم يؤثر كثيرا على مخطط حكومة الرئيس الحالي دا لولا الذي اقتربت فترة حكمه على الانتهاء، حيث يريد رفع الاجور في بلاده مطلع عام 2010 حوالي تسعة في المئة لتصل الى 507 ريال اي ما يعادل ال 300 دولار، مع ان هذه الزيادة سوف تثقل اعباء الميزانية العامة بحوالي اربعة مليار دولار، واخر رفع للاجور كان في شهر شباط (فبراير) العام الماضي
البرازيل، المنتج الاكبر والمصدر العالمي للقهوة , سوف يصاب بخسائر اقتصادية كبيرة، اذ ان انتاجه من القهوة لموسمي 2009 و2010لن يتجاوز ال 39 مليون كيس( وزن الكيس الواحد lt;60 كلغ )ما يعني هبوطا بنسبة 15 في المئة عن المعدل العادي ، ويصل انتاجها عادة الى ما يقارب من 46 مليون كيس.وحسب بيان الجمعية الوطنية للتموين ، وهي هيئة تابعة لوزارة الزراعة فان انتاج البرازيل للقهوة سوف يتراجع هذا العام لوحده 6.986.000 مليون كيس تقريبا،بعد ان زاد حجم الانتاج في موسم عامي2007و2008بنسبة تقدر ب 27،5 في المئة، لكن بعدها تبعه انتاج منخفض. وكواحد من الاسباب عدم الثبات في كمية الامطار التي هطلت حيث تحتاج نبتة القهوة في البداية الى الكثير من المياة اضافة الى درجة الحرارة المرتفعة.
لكن ما قد ينقذ موسم القهوة لهذا العام هو القهوة من صنف ارابيكا الممتاز، اذ من المتوقع وصول انتاجها الىعشرة ملايين كيس لسنة 2008ـ2009، لان اسعارها في السوق العالمي للقهوة ستكون عالية وعروضها جيدة. وفي هذا الصدد قال مارتين غونساليز خبير الشؤون الاقتصادية في كلية الاقتصاد الدولية التابعة لجامعة كوستاريكا في العاصمة سان خوسيه في لقاء مع ايلاف تسببت الازمة الاقتصادية العالمية وتراجع اسعار المواد الخام بشكل كبير، في تراجع ايردات القهوة بشكل كبير. لذا فان ايرادات مصدري القهوة في العالم ايضا في البرازيل، اكبر مصدر لهذه المادة قد وصلت في الاشهر الاربعة الماضية حتى 3،3 مليار دولار، وهذا يشكل تراجعا تصل نسبته الى حوالي 9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وهذا النسبة لم تعرف منذ سنوات طويلة، على الرغم من ان انتاج التجار ارتفع بحوالي تسعة في المئة.
ويعيد الخبير الاقصادي في جامعة سان خوسيه تراجع الايرادات الى تراجع سعر القهوة في العالم، وهذا ما حدث لمواد خام اخرى تراجعت اسعارها بشدة منذ بداية العام نتيجة انعكاسات الازمة المالية والاقتصادية العالميتين. ومن اهم المستوردين للقهوة البرازيلية اليابان والمانيا والولايات المتدة الاميركية وايطاليا واليابان. لكن برايه فان ذلك لم يؤثر كثيرا على مخطط حكومة الرئيس الحالي دا لولا الذي اقتربت فترة حكمه على الانتهاء، حيث يريد رفع الاجور في بلاده مطلع عام 2010 حوالي تسعة في المئة لتصل الى 507 ريال اي ما يعادل ال 300 دولار، مع ان هذه الزيادة سوف تثقل اعباء الميزانية العامة بحوالي اربعة مليار دولار، واخر رفع للاجور كان في شهر شباط (فبراير) العام الماضي.
ومع ان 40 في المائة من الدخل القومي في البرازيل ياتي من القطاع الزراعي مثل الصويا والسكر والصناعات الزراعية ، ايضا القهوة، تعول الحكومة الحالية على تحسين قطاعات انتاجية اخرى مثل قطاع الصناعات، فهي تعتبر من اهم البلدان الصناعية في العالم النامي، ومن اهم صادراتها الاليات والسيارات والطائرات والصلب والالمنيوم والزنك واللحوم اضافة الى صناعة التجميع. والملفت ان دخلها القومي هو في المرتبة الثالثة بين كل دول القارة الاميريكية بعد الولايات المتحدة الامريكية وكندا الصناعيتين، والسبب في ذلك يعود الى ان التعداد ا السكاني الاكبر.هذا، ووصلت اسعار القهوة في الاسواق العالمية بعد تراجع بلغ 21 في المائة الى 272 سنت اميريكي للكلغ الواحد، وذلك منذ ثمان اشهر، اي ما يعني ان طن القهوة تعدى ال1512 دولار ، ومع انه يعد تحسنا لكنه ظل ما دون السعر الذي وصل اليه قبل ذلك.ولقد تاثرت محاصيل القهوة هذا العام في بلدان اخرى غير البرازيل مثل كوستاريكا وكولومبا وهندوراس بسبب العواصف التي ضربتها واسعار السماد ما سبب تراجع حجم انتاجها.
التعليقات