الرياض:قال خبراء ومسؤولو تأمين إن سوق التأمين التكافلي في السعودية مرشحة للنمو بشكل أسرع من التأمين التقليدي على مستوى العالم، وتوقعوا أن يصل حجم سوق quot;التكافليquot; إلى نحو 11 مليار دولار على مستوى العالم في العام 2015 مع تحول الكثيرين من quot;التقليديquot; إلى quot;التكافليquot;.وأوضح هؤلاء في تصريحات نشرتها صحيفة quot;الحياةquot; اللندنية اليوم الثلاثاء أن أعلى نسبة نمو للتأمين التكافلي ستكون في دول مجلس التعاون الخليجي، وستكون السعودية وماليزيا هما أكبر دولتين في صناعة التأمين التكافلي عالمياً، ورجحوا أن تصبح السعودية أكبر سوق تأمين تكافلي في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.وتطرقوا إلى العوائق التي تواجه سوق التأمين التكافلي، بخاصة ما يتعلق بعدم وضوح الرؤية بشأنه للمستهلكين، وقلة الكوادر المؤهلة.وقال عضو مجلس الشورى خبير التأمين الدكتور فهد العنزي، إن التأمين التكافلي ينمو أسرع من التأمين التقليدي، ويبلغ معدل نموه سنوياً 35 % مقارنة بالتأمين التقليدي، ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق التأمين التكافلي على مستوى العالم نحو 11 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف العنزي أن أعلى نسبة نمو للتأمين التكافلي ستكون في دول مجلس التعاون الخليجي، وتأتي السوق السعودية في مقدم دول العالم في هذا المجال، تليها ماليزيا، ومن المتوقع أن تصبح سوق التأمين التكافلي في السعودية الأكبر على مستوى العالم خلال السنوات الخمسة المقبلة.أما خبير التأمين الدكتور عبدالاله ساعاتي، فأوضح أن مجال التأمين التكافلي كبير في السعودية أن سوق التأمين التكافلي من المتوقع أن تنمو خلال الفترة المقبلة بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المئة سنوياً، لتصل إلى 11 مليار دولار في عام 2015، مع تحول الكثيرين من التأمين التقليدي إلى quot;التكافليquot;، ووجود أسس قوية للتمويل الإسلاميquot; مشيرا الى ان هناك أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم، والناتج المحلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في 2008 كان يعادل 7.7 تريليون دولارquot;.وأشار إلى أن صناعة التكافل العالمية تقدر حالياً بنحو مليار دولار، وبلغ نمو التأمين التكافلي في الإمارات 70 في المئة مقارنة بـ 41 في المئة لنمو التأمين العادي في عام 2007، موضحاً أنه في الوقت الحالي تشكل حصة التأمين التكافلي في دول مجلس التعاون الخليجي 20 % من إجمالي حجم سوق التأمين