باريس: انخفضت حركة نقل الركّاب في إير فرانس-كيه.ال.ام، أكبر شركة طيران في العالم من حيث الإيرادات، بنسبة 4.6 % في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتسجل تراجعاً للشهر الثاني عشر على التوالي.

وأقلّت المجموعة الفرنسية الهولندية 5.5 مليون راكب في ديسمبر، إلا أنها شهدت تحسناً إضافياً في إيرادات الوحدة، وفي معامل الحمولة، الذي يقيس النسبة المستغلة من مقاعد الطائرات، إذ ارتفع 0.8 نقطة مئوية إلى 79.7 % من سعة الطائرات.

وأوضحت الشركة في بيان أنه quot;بينما لاتزال دون مستوى العام الماضي، واصلت إيرادات الوحدة الارتفاع، بفضل التحسن الملموس في الإقبال على الحجز بالدرجات المتميزة في الرحلات الطويلةquot;.

واشارت الشركة إلى أن حركة شحن البضائع ارتفعت 8.4 نقطة، وأن معامل الحمولة بلغ 70.1 %، وعزت ذلك إلى الانتعاش القوي في رحلات العودة من آسيا.

وارتفع سهم اير فرانس-كيه.ال.ام نحو 3 % في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، ليتفوق أداؤه على أداء مؤشر كاك 40 في بورصة باريس. وكانت شركة الخطوط الجوية البريطانية أعلنت يوم الأربعاء الماضي تراجع حركة نقل الركاب 4 % في ديسمبر، إلا أن حركة شحن البضائع ارتفعت 7.2 %.

وفي الأسبوع الماضي، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي quot;أياتاquot; إن حركة نقل الركاب على المستوى الدولي، وكذلك الطلب على الشحن، سجلا ارتفاعاً في نوفمبر/ تشرين الثاني، في علامة واضحة على انتعاش الاقتصاد العالمي، وإن كان التراجع الحاد في العام السابق قد جعل التحسن يبدو ضخماً عند المقارنة.

لكن الاتحاد توقّع ألا تشهد الأشهر المقبلة تحسناً كبيراً في العائدات بحساب متوسط الرسوم التي يدفعها الراكب الواحد لكل كليومتر جوي.