بكين: أكدت الصين الجمعة أن قضية غوغل لن يكون لها أي تأثير على علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية ياو جيان quot;مهما كان القرار الذي ستتخذه غوغل، فهو لن يؤثّر على العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدةquot;.

وأضاف أن quot;للبلدين قنوات اتصال متعددة. ونحن نثق بالتطور السليم للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدةquot;. وكانت شركة غوغل هددت الثلاثاء بوقف عملياتها في الصين، بعد هجمات معلوماتية كثيفة quot;مصدرها الصينquot;، استهدفت ناشطين صينيين مدافعين عن حقوق الإنسان، فيما طلبت بكين إيضاحات من شركة الانترنت العملاقة حول نواياها.

البيت الأبيض يؤيّد غوغل في نزاعها مع الصين

من ناحيته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولاً أميركياً كبيراً في الوزارة طلب الخميس quot;إيضاحاتquot; من دبلوماسيين صينيين حول قضية غوغل، وذلك خلال لقاء عقد في واشنطن. وقال فيليب كراولي quot;طلبنا إيضاحاتquot;، موضحاً أن هذه الإيضاحات تدخل في إطار العلاقة الطبيعية بين البلدين.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو أعلنت الخميس أن الانترنت في البلاد quot;مفتوحةquot;. وقالت إن quot;الصين ترحّب بالعمليات (على أرضها) طبقاً للقانون (الصيني) لشركات الانترنت العالميةquot;. وجددت التأكيد اليوم الجمعة على أنه يتوجب على الشركات الأجنبية أن quot;تحترم القوانين والمصلحة العامة والثقافة والتقاليد في الدول المضيفة، وأن تتحمل مسؤولياتها على هذا الأساسquot;.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التجارة أن quot;الصين تمر من اقتصاد موجه إلى اقتصاد السوقquot;، مؤكداً أن quot;الاستقرار والتنمية هما من أولوياتنا حالياًquot;. وشهدت العلاقات بين عملاقي القرن والعشرين في العالم، الصين والولايات المتحدة، توترات، خصوصاً في مجال العملة الصينية، أو في مجال الهيمنة التجارية. وشهدت قمة كوبنهاغن حول المناخ مواجهة بين البلدين حول التغير المناخي.