نتائج أسوأ من المتوقع في معظم البنوك السعودية

جاءت نتائج البنوك السعودية التي كانت نتائج أعمالها عن العام 2009 مخيبة للآمال، بعد أن سجلت معظم البنوك السعودية تراجعًا كبيرًا في أرباح العام الماضي مقارنة بما سجلته في 2008، لكن بنكي الراجحي والرياض غرّدا خارج السرب وحققا نتائج إيجابية ونموًّا في محافظهم الائتمانية.

الرياض: تباينت نتائج أعمال البنوك السعودية عن العام 2009 حيث جاءت بعضها مخيبة للآمال بعد أن حققت نتائج أسوأ من المتوقع مقارنة بالعام الذي يسبقه 2008، لكن بنكي والرياض غردا خارج السرب وحققا نتائج إيجابية في 2009. وقال المحلل المالي فضل بن سعد البوعينين في اتصال مع quot; إيلافquot; تعليقًا على نتائج البنوك المالية أن هناك تباينًا في نتائج البنوك، فهناك نتائج ايجابية في بنكي الراجحي والرياض، وهناك نتائج جاءت أسوأ من المتوقع إلا أن ما أثر في ربحية البنوك هو مخصصات القروض، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن هذه المخصصات أثرت سلبًا على ربحية البنوك هذا العام، لكن ذلك على حد قوله سيساعد البنوك على تدعيم مراكزها المالية من خلال وضع المخصصات الكافية لأي تعثر متوقع.

وأضاف أن معظم البنوك وعلى الرغم من سلبية نتائج الربع الرابع إلا أن نتائج العام بشكل عام كانت جيدة مقارنة بالوضع الاستثنائي لأزمات الائتمان في المنطقة، مبينًا أن البنوك السعودية كانت أفضل حالاً من المصارف الأخرى في المنطقة. وتابع البوعينين بالنسبة إلى ما يتعلق بمحافظ الائتمان فنجد أن بنكي الراجحي والرياض حققا نموًّا في محافظهما الائتمانية، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد أنه لا وجود لمشكلة الائتمان في السوق بقدر ما هنالك انتقائية في العملاء المؤهلين للحصول على قروض المصارف.

وأكد أن ما يتعلق بإدارة المخاطر يلاحظ التفاوت الكبير في أداء البنوك فيما يتعلق بها، مشيرًا إلى أن هنا يأتي دور الكفاءة والقدرة على خفض المخاطر مع تحقيق معدلات نمو إيجابية. وبين أن تأثر ربحية البنوك يعود إلى تركيزها على شريحة صغيرة من كبار العملاء الذين استأثروا بالحجم الأكبر من الائتمان مما أدى إلىتكبد بعض البنوك خسائر بسبب تعثر هذه الشريحة، مؤكدًا أنه يجب أن تنظر البنوك إلى التوزيع الأكبر للمحفظة الائتمانية خفضًا لمعدلات المخاطرة.

جدول يوضح أرباح البنوك السعودية في 2009 مقارنة بالعام 2008

middot; غير مدرج في البورصة السعودية