افتتح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة منذ قليل معرض البحرين الدولي للطيران الذي يتوقع أن تصلعوائدهإلى 15% من تكلفة تجهيز القاعدة الجوية والتجهيزات التي بلغت 11 مليون دينار (29.1 مليون دولار).ومن المقرر أن ينعقدمعرض البحرين الدولي للطيرانكل عامين، ويتضمن المعرضأول عرض جوي في العالم للطائرات بدون طيار وبالحجم الطبيعي، كما يعرض مصنعو الطائرات من مختلف أنحاء العالم 74 طائرة أمام وفود زائرة من 45 دولة في قاعدة جوية مخصصة للمعرض الذي يقام في قاعدة الصخير الجوية.

المنامة: يضم المعرض عروض طيران لسلاح الطيران الملكي البحريني، ولصقور الملكية الأردنية، ولصقور السعودية، والتي من المقرر أن تقدم مهارتها لترسم أجمل التشكيلات والعروض الجوية، حيث يستخدم الفريق في استعراضاته الجوية طائرات الهوك النفاثة التي تعتبر من أفضل الطائرات التدريبية المتقدمة في العالم.

بالإضافة إلى عروض طيران باستخدام الطائرات السريعة مثل طائرة البحرية الأمريكية F18، والطائرة الروسية سوخوي SU27 SKM، وشركة quot;روس تكنولوجياquot; وquot;روس ابورون اكسبورتquot; حيث يترأس الوفد الروسي في المعرض النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف، وطائرة سلاح الطيران الفرنسي الرافال.الرئيس التنفيذب لمجلس التنمية الاقتصاديةالشيخ محمد بن عيسى آل خليفة قال: quot;أن افتتاح معرض البحرين الدولي للطيران اليوم يعزز مكانة مملكة البحرين كبوابة لبقية دول الخليج العربي، فأن فعاليات مثل هذه تدعم الجهود المبذولة لتحقيق طموحات رؤية البحرين 2030، والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية، ولقد تم تصميم خطط المملكة لتشجيع النمو في القطاع الخاص، ودعم زيادة تنويع الاقتصاد وفي نهاية المطاف رفع مستويات المعيشة الوطنية من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيينquot;.

وأضاف: quot;لقد شهدنا في البحرين الفوائد الفعلية من خلال استضافة الأحداث الدولية الناجحة، وما يمكن لتلك الفعاليات أن تقدمه من دعم للتنمية الاقتصادية، حيث تمتد الفوائد إلى مدى أبعد من مجرد نفقات الزوار خلال إقامتهم في البلاد، لتقدم قاعدة يمكن من خلالها استعراض الاستثمارات الحكيمة التي قمنا بها في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية كجزء من استراتيجتنا طويلة الأمد الخاصة بالتنويع الاقتصاديquot;.

وأضاف الشيخ محمد: quot;يساهم النقل الجوي في حد ذاته بقدر كبير في اقتصاد الشرق الأوسط، ولا تقتصر مساهمته على خلق فرص عمل والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي فحسب، بل تؤثر أيضا في تحفيز التنمية في العديد من القطاعات الأخرى. وتعتبر منطقتنا مفترق طرق جوي ذو أهمية عالمية، وقد أصبح 40% من سكان العالم الآن ضمن نطاق الطيران. وسيعطي التطوير المستمر الركاب المزيد من ألاسباب للبقاء لفترة أطول. أما بالنسبة للمستثمرين الدوليين، فإن زيادة الاستثمارات في مجالات أساسية مثل البنية التحتية - مقرونة بمستويات نمو اقتصادي تتميز بها البلاد ndash; ستعمل على تقديم المزيد من الفرص التجارية المثيرةquot;.

ويتوقع أن تعقد خلال المعرض الذي يقام بعد ثلاثة أشهر على إستضافة دبي لمعرض دبي للطيران، العديد من الصفقات التي تجمع رؤوس الأموال بشركات الطيران وتصنيع الطائرات ومراكز التدريب والتموين والمناولة الأرضية وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة بصناعة الطيران.ويتوقع أن يزور المعرض الذي يختتم في الثالث والعشرين من الشهر الحالي 40 ألف زائر.ويستمر المعرض ثلاثة أيام من 21 حتى 23 الشهر الجاري في قاعدة الصغير الجوية حيث جهزت مواقع ثابتة لعرض الطائرات المدنية والحربية والتجارية.