أوضح الأمين العام المكلف لغرفة الشرقية أن منطقته مهيأة لفرص استثمارية كبيرة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات إثر لقائه الملحق الاقتصادي في السفارة الفرنسية.


الدمام: أوضح الأمين العام المكلف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن المنطقة الشرقية مهيأة لفرص استثمارية كبيرة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، حيث ناقش سبل ووسائل تحسين التجارة والتعاون فى مجال الأعمال بين السعودية وفرنسا، وذلك خلال لقائه اليوم السبت آرثر ملت الملحق الاقتصادي في السفارة الفرنسية في المقر الرئيس للغرفة في الدمام.

وقال الوابل إن المملكة تتمتع بإمكانات هائلة في قطاع الخدمات، مشيرًا إلى الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تجذبها مدينة الجبيل ورأس الزور حاليًا، والتي تقدر بمليارات الدولارات، إضافة إلى المشاريع الصناعية ذات المستوى العالمي الموجودة في مدينة الجبيل الصناعية الأولى.

كما شدد على أهمية تنظيم البعثات التجارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الفرنسية إلى المملكة، بهدف إقامة علاقات تجارية في المستوى نفسه بين البلدين، داعيًا إلى تنظيم المعارض التسويقية الفرنسية في مقر الغرفة بهدف التعريف بالمنتجات الفرنسية لأصحاب المنشأت، مؤكدًا دعم غرفة الشرقية للشركات الفرنسية، وذلك لإقامة الاتصالات التجارية في المملكة.

وأكد الوابل أن الاقتصاد السعودي يشهد نموًا كبيرًا، رغم الأزمة المالية العالمية، التي أثّرت على العالم، وذلك نتيجة البرامج الاقتصادية الواقعية للمملكة، التي ساهمت في تخفيف الأثر الناتج من تلك الأزمة.

من جهته، أوضح آرثر ملت أن الهدف من زيارته لغرفة الشرقية هو البحث عن وسائل حديثة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وإقامة علاقات بين شركات البلدين في مجالات مختلفة، تعود بالنفع للطرفين، وإعطاء تركيز خاص على فرص التجارة والأعمال في المنطقة الشرقية.