بولوني بيلانكور (فرنسا):أعلنت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عن خسائر صافية أكبر من المتوقع يوم الخميس وقالت انها ستركز على تحقيق تدفق إيجابي حر للسيولة في ظل ظروف صعبة بالسوق في 2010.كانت رينو التي تعصف بها شأن منافساتها أزمة عميقة تهز أركان الصناعة قد حققت نتائج أفضل في النصف الثاني من العام بعدما استحدثت الحكومات في عدة أسواق رئيسية حوافز لاستبدال السيارات بغية تعزيز المبيعات.

وقالت الشركة في بيان انها تتوقع استمرار الاوضاع الاقتصادية الصعبة في 2010 وتراجعًا بنسبة عشرة بالمئة في السوق الاوروبية ككل هذا العام.وانتهت بالفعل بعض برامج استبدال السيارات القديمة وبعضها تحفه الشكوك أو يجري انهاؤه تدريجيا.وتريد المجموعة تحقيق تدفق ايجابي حر للسيولة في 2010 بعد تحقيق نفس الهدف في 2009.

وقالت انها ستحقق ذلك عن طريق خفض التكاليف وطرح منتجات جديدة والسيطرة على متطلبات رأس المال العامل ووفورات التحالف مع شركات أخرى.كما حددت هدفًا جديدًا لوفورات بقيمة مليار يورو من التحالف مع شريكتها نيسان موتور في 2010 بعد تحقيق وفورات بلغت 1.5 مليار يورو العام الماضي.ومنيت المجموعة بخسارة صافية قدرها 3.068 مليار يورو للعام بأكمله بينما كانت التقديرات السابقة لخسارة صافية قدرها 2.59 مليار يورو. وبالمقارنة حققت الشركة 599 مليون يورو ربحا صافيا في 2008.

وتضمنت النتائج مساهمات من نيسان وحصص في فولفو وأوتوياز.وقالت رينو انها تكبدت خسائر تشغيل بلغت 955 مليون يورو للعام بأكمله منها تسعة ملايين يورو فحسب في النصف الثاني.وتراجعت مبيعات العام 10.8 في المئة الى 33.712 مليار يورو لكن المجموعة تقول انها شهدت زيادة 25 بالمئة في الربع الاخير مقارنة مع ربع أخير ضعيف جدا في 2008. كان متوسط التوقعات في مسح رويترز لمبيعات قيمتها 33.23 مليار يورو