طوكيو: أعلنت كوريا الشمالية عن تخصيصها مبلغ 10 مليارات دولار أميركي للاستثمارات الخارجية، وذلك خلال زيارة مبعوث صيني رفيع المستوى لبيونغ يانغ أخيراً، وسط العقوبات الدولية المفروضة عليها.

حيث ذكرت وكالة أنباء quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية أن رئيس الدائرة الدولية في الحزب الشيوعي الصيني وانغ جياروي قد قام بزيارة بيونغ يانغ الأسبوع الماضي للمساعدة في استئناف المحادثات النووية السداسية، التي تتضمن كلاً من الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت quot;أن كوريا الشمالية طالبت بأن يتم رفع العقوبات المفروضة عليها، وتوقيع معاهدة سلام، لتحل محل الهدنة التي أنهت الحرب الكورية، التي وقعت في العام 1950 إلى 1953 قبل أن تستأنف المحادثاتquot;.

كما ذكر التقرير أن العديد من البنوك الصينية والشركات العالمية قامت بعقد صفقات استثمارية مع شركات استثمارية محلية، وخلال زيارته التي استغرقت أربعة أيام، أجرى المبعوث الصيني محادثات عميقة حول استثمارات الشركات الصينية في كوريا الشمالية.

وفي السياق عينه، توقع التقرير أن يتخطى إجمالي الاستثمارات الـ 10 مليارات دولار، أي مانسبته أكثر من 60 % من إجمالي الاستثمارات، التي سيعلن عنها الشهر المقبل، والتي ستكون آتية من الصين.

يذكر أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية، كما تعد أهم مزود لها بالطعام والوقود، في الوقت الذي مازالت معزولة عن العالم، ولا تتلقى تقريباً أية استثمارات خارجية. من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ آيل قد كرر خلال لقائه بوانغ موقف بيونغ يانغ المستمر والداعم لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.