اثينا: أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو لمواطنيه الذين سيخضعون لاجراءات تقشف ان quot;تضحياتهم ستؤتي ثمارهاquot;، وذلك في مقابلة في اسبوعية اقتصادية تصدر السبت.

وقال باباندريو لمجلة +كوزموس تو ايبينديتي+ اليونانية ان quot;التضحيات ستؤتي ثمارها. في غضون ثلاثة اعوام، ستتعافى المالية العامة وسنتمكن من اعادة هيكلة الادارة وتحديثهاquot;.

وتابع quot;في غضون ثلاثة اعوام وربما قبل ذلك، ستصبح اليونان بلدا جديرا بالثقةquot;.

وشدد على ان quot;التحدي المقبلquot; الذي ستواجهه حكومته يكمن في اتخاذ اجراءات لمصلحة quot;النمو وتحسين التنافسيةquot;.

وادى اقرار البرلمان اليوناني الجمعة اجراءات تقشف قاسية من اجل توفير 4,8 مليارات يورو عبر اقتطاعات من رواتب القطاع العام ورفع الضريبة على القيمة المضافة بمعدل نقطتين (21%) الى احتجاجات حادة من النقابات التي دعت الى اضراب عام في 11 اذار/مارس هو الثاني في اسبوعين.

وكرر باباندريو ان انهيار المالية العامة اليونانية يعود كذلك الى quot;تلاعبات المضاربين ضد اليونانquot;، مشددا على ان معاقبة هؤلاء quot;قضية تهم اوروبا باسرها، لا اليونان وحدهاquot;.

وبعد حصول باباندريو الجمعة على دعم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين، من المقرر ان يلتقي الاحد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس قبل ان يستقبله الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض في 9 اذار/مارس.