باريس: قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم ان ثمة توقعات بأن يحقق الاقتصاد الالماني وهو الاكبر في أوروبا نموا بنسبة 1.3 في المئة هذا العام وبمعدل 1.9 في المئة في عام 2011 لكن زيادة الابتكارات والتركيز على الاصلاح في مجال التعليم وزيادة المنافسة في الاسواق المحلية ستساعد النمو في المستقبل.

وحثت المنظمة في أحدث تقرير لها حول ألمانيا الحكومة على quot;تمهيد الطريق للتغيرات التركيبية الضروريةquot; في سياسة سوق العمل كما دعت الى احداث تغيير في السياسة المالية والتوصل الى quot;استراتيجية خروجquot; من الازمات والتي من شأنها أن تدعم الاموال العامة في أعوام ما بعد الازمة.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها quot;بالرغم من التراجع التاريخي في النشاط الاقتصادي والاضطراب في القطاع المالي الا ان سوق العمل الالماني ظل في شكله الجيد نسبياquot;.

وأضافت quot;على خلاف العديد من دول المنظمة لم تضطر ألمانيا الى ان تتماشى مع الاختلالات الكبيرة في الميزانية العمومية ولا مع فقاعات القطاع العقاريquot;.

لكن ألمانيا عانت باعتبارها أكبر مصدر في مجال التجارة الدولية خلال الازمة التي تعد الاعمق في فترة ما بعد الحربquot;.

وبالرغم من ذلك يقول التقرير ان ألمانيا فقدت أرضية في مجال الابتكارات وان هناك نقصا في الاستثمار الداخلي وخاصة في تطوير المنتجات الجديدة.

وطالب التقرير ايضا السلطات الالمانية بتخفيف البيروقراطية في مجال الاعمال واصلاح التعليم وأسواق العمل لجعل الاخيرة أكثر مرونة.