نيويورك: أظهر مؤشر ستاندرد آند بورز/كيس شيلر لأسعار المنازلالثلاثاء تراجع أسعار المنازل الأميركية على أساس شهري في فبراير/ شباط، لكن مع تحقيقها أول زيادة سنوية في أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضحت ستاندرد آند بورز أن التقرير ينبئ بمزيد من التاكل المحتمل للسعر، قبل أن تبدأ الأسعار ارتفاعها بشكل مستدام. ويمكن عزو تحسن الأسعار إلى قوة الدفع من إعفاءات ضريبية اتحادية لمشتري المنازل، ينتهي أجلها في 30 أبريل/ نيسان، وقد تتعرض الأسعار لمزيد من الضغوط، جراء عمليات بيع منازل نزعت ملكيتها.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لعشرين مدينة 0.1 % على أساس معدل في فبراير، وهو ما ينسجم مع التوقعات في مسح لرويترز. وجاء التراجع بعد ارتفاع استمر لثمانية أشهر متتالية.

وعلى أساس معدل، انخفضت الأسعار 0.9 % في فبراير، بينما كانت التوقعات لتراجع نسبته 0.3 %. ويأتي هذا بعد هبوط بنسبة 0.4 % في يناير/ كانون الثاني.

وأظهر مؤشرا أسعار المنازل لعشر مدن ولعشرين مدينة زيادة سنوية للمرة الأولى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2006، وارتفعا 1.4 % و0.6 % على الترتيب. لكن الزيادة السنوية في مؤشر العشرين مدينة لم تتجاوز نصف نسبة الزيادة المتوقعة، في مسح رويترز، وكانت عند 1.2 %.

وذكر ديفيد م. بليتزر من لجنة المؤشر في ستاندرد آند بورز في بيان أن quot;هذه البيانات تشير إلى خطر حدوث مزيد من التراجع في أسعار المنازل، قبل أن تشهد أي مكاسب قابلة للاستمرارquot;. لافتاً إلى أنه quot;في حين استمرت البيانات السنوية في التحسن لثماني عشرة من المناطق الإحصائية للمدن العشرين، وفي كلا المؤشرين المجمعين، فإن هذا يؤكد ببساطة أن إيقاع التراجع أقل حدة عنه قبل عام، وأنه من السابق لأوانه القول إن سوق الإسكان تتعافىquot;.