لندن: ظل اليورو تحت وطأة ضغوط يوم الاربعاء بفعل المخاوف بشان قدرة منطقة اليورو على معالجة أزمة الديون بينما تحول الجنيه الاسترليني الى التراجع أمام الدولار بعد تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة.وتلاشت حالة النشوة اثر حزمة انقاذ قدرها تريليون يورو أعلن عنها يوم الاثنين لنزع فتيل أزمة الديون بمنطقة اليورو وتحول التركيز مرة أخرى الى المشاكل الهيكلية في المنطقة.
وبحلول الساعة 0809 بتوقيت غرينتش تراجع اليورو 0.1 بالمئة الى 1.2635 دولار بعدما تراجع عن أعلى مستوياته المسجلة يوم الاثنين قرب 1.3100 دولار. ومن المتوقع أن يقع مستوى الدعم الاولى عند نحو 1.2580 دولار ليقارب المستويات المتدنية المسجلة يوم الجمعة الماضي.كما تراجع اليورو أمام الين 0.1 بالمئة ليصل الى 117.14 ين بعدما انخفض عن مستويات تجاوزت 122 ينا سجلها في وقت سابق من هذا الاسبوع.وقال بنك طوكيو ميتسوبيشي في مذكرة بحثية ان اليورو لا يزال يسلك اتجاها نزوليا أمام الين بعد تراجع المتوسط المتحرك لفترة 21 يوما دون المتوسط المتحرك لاجل 65 يوما يوم الثلاثاء في اشارة الى استمرار الهبوط.
وتراجع الجنيه الاسترليني عن مستوياته المرتفعة المسجلة في الجلسة السابقة بعدما أصبح المحافظ ديفيد كاميرون رئيس الوزراء الجديد لبريطانيا يوم الثلاثاء.وتراجع الاسترليني 0.2 بالمئة الى 1.4918 دولار بعدما ارتفع فوق مستوى 1.5000 دولار يوم الثلاثاء. وارتفع اليورو 0.2 بالمئة أمام الاسترليني ليصل الى 84.78 بنس بعدما هبط 1.6 بالمئة يوم الثلاثاء.وتنتظر السوق تقرير التضخم الفصلي لبنك انجلترا المركزي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الاربعاء.
- آخر تحديث :
التعليقات