أبوظبي: توصلت الاتحاد للطيران إلى اتفاقية خدمات مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل quot;مصدرquot;، وذلك لشراء أرصدة الكربون، في إطار البرنامج الطوعي الذي تتبناه الاتحاد للطيران للحد من الانبعاثات الكربونية. وكجزء من هذه الاتفاقية، سيقوم فريق إدارة الكربون الذي يتمتع بقدرٍ عالٍ من الخبرة لدى شركة quot;مصدرquot;، بنقديم المساعدة لدعم البرنامج الطوعي للحد من الكربون لدى الاتحاد للطيران، وذلك من أجل تحديد وعزل أرصد الكربون عالي الجودة، حيث يتم تحقيق ذلك من خلال بعض المشاريع مثل برامج الطاقة البديلة ومبادرات كفاءة استخدام الطاقة. وتعمل الاتحاد للطيران في الوقت الحالي على دراسة منهجيات لحساب انبعاثات الكربون من عملياتها، بما في ذلك المرافق الأرضية والنقل. وحال اكتمال هذه الجهود، ستقوم الشركة بتطوير استراتيجية لتعويض نسبة من انبعاثاتها للحد من بصمتها الكربونية.

ويقول جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: quot;إن الاتحاد للطيران ملتزمة إزاء الحد من انبعاثات الكربون، كما نعمل مع زملائنا في quot;مصدرquot; في هذا المجال الهام الذي يبعث على الرضا في نفوسنا جميعاًquot;. وأضاف: quot;يوجد هناك العديد من المشاريع ذات المستوى العالمي من أجل تخفيض انبعاثات الكربون في منطقة الشرق الأوسط، كما أن أرصدة الكربون التي تقوم الاتحاد للطيران بشرائها من خلال quot;مصدرquot; ستسهم بشكل كبير في هذه الأنشطةquot;.

وكانت الاتحاد للطيران قد توصلت إلى اتفاقية أولية مع quot;مصدر في العام الماضي 2009، وبفضلها تم تحقيق المزيد من التعاون بين هاتين الشركتين اللتين تتخذان من أبوظبي مقرا لهما، وذلك بهدف الحد من البصمة الكربونية للشركة. ومن بين هذه المبادرات مشروع أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة الذي انطلق في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2010. ويهدف هذا المشروع الذي يحظى أيضاً بدعم كل من quot;بوينغquot; وquot;هانيويل يو أو بيهquot;، إلى البحث عن السبل التي تساعد على استخدام النظم الزراعية المتكاملة القائمة على المياه المالحة لدعم تطوير وتسويق الوقود الحيوي لقطاع الطيران والمنتجات الجانبية.